مواطنون: لجان التوفيق والمصالحة تنشر ثقافة الحوار وتبادل المصالح بين الأفراد

 

 

الرُّؤية - ناصر العبري

تَتَوَاصل الخدمات المقدَّمة من لجان التوفيق والمصالحة لتسوية أيِّ نزاع قبل إقامة دَعْوَى بشأنه أمام القضاء، عن طريق الصلح بين أطرافه؛ سواء كان موضوع النزاع مدنيًّا أو تجاريًّا أو متعلقاً بمسألة من مسائل الأحوال الشخصية.. "الرُّؤية" استطلعتْ آراء عددٍ من المواطنين عن لجان التوفيق والمصالحة.

حيث قال سَيْف بن سالم بن سيف الغريبي: إنَّ لجان التوفيق والمصالحة قامتْ بدور كبير وملموس في حل النزاعات والخلافات في المجتمع، وفق نطاق اختصاصها، وبأسرع الطرق والمدد، فمسائل الصلح والوفاق منهج قويم يحفظ أواصر الود والتلاحم، وينبذ الخلافات بين النسيج الاجتماعي، وما لمسناه حقيقة منذ بدء العمل بهذه اللجان من جهود مضنية لهو دليل على النجاحات التي تحققت والأهداف السامية لها ووعي أفراد المجتمع بأهمية المصالحة والتراضي وتماسك اللحمة الأخوية بين أطياف المجتمع.

وقال سُليمان بن سلوم الغافري: إنَّ لجان التوفيق والمصالحة حققت مؤشرات ناجحة، فاستطاعت حل العديد من النزاعات والنظر في مسائل مختلفة وعلى الطبيعة وأيضا لعبت دورا مميزا في الحفاظ على تماسك أواصر روح الألفة بين المتخاصمين بالطرق، والسعي بينهم بالمودة والتلاحم ونبذ الخلاف، وهذا يعدُّ من الإنجازات الكبيرة في نشر ثقافة لغة الحوار وتبادل المصالح بين افراد المجتمع.

وأضاف علي بن مطر الحنشي أنَّ الجميع يتابع الأعمال والجهود التي تقوم بها لجان التوفيق والمصالحة بعبري، وتبنيها في فصل النزاعات بالطرق والحوارات الودية الساعية إلى ارتباط وشائج المحبة والتراحم، خاصة في المسائل ذات العلاقة بالأمور الزوجية وتقريب وجهات النظر للمتخاصمين ولمِّ الشمل بالحكمة والرؤية المستقبلية للأسرة في تربية وتنشئة الأجيال دون أي خلافات تُذكر، ليخرج المتخاصمين بروح تملؤها المودة والسعادة.

وقال جمال بن سيف الغافري: لا يَخْفَى الدور الذي تقوم به لجان التوفيق والمصالحة وعملها الدؤوب والمثمر، فدائما الصلح منبعه الخير والسعادة للغير، وهذه هي صفات المجتمع وتعاليم ديننا الحنيف؛ ولله الحمد هُنَاك مؤشرات ناجحة للجان تحققت تابعها الجميع.

تعليق عبر الفيس بوك