"طيران السلام" يحتفل بانضمام دفعة جديدة إلى طاقم ضيافته الجوية

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

احتفلَ طيران السلام -أوَّل طيرانٍ اقتصادي في السلطنة- بانضمام 18 عضوا جديدا إلى طاقم ضيافته، بعد تخرجهم في برنامج تدريب مُتخصِّص استمرَّ شهرًا. وأقيم الاحتفال تحت رعاية المهندس حمد بن علي بن مُحمَّد العبري مدير عام الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، في مركز التدريب بالهيئة.

وركَّزتْ الدورة التي أقيمت بالتعاون مع وزراة القوى العاملة، والجمعية العمانية للخدمات النفطية ومعهد بوليغلوت على الارتقاء بخبرات ومعارف مضيفي الطيران وتعزيز تطوّرهم الوظيفيّ. وخضع المشاركون خلال البرنامج الخاص بإجراءات السلامة والطوارئ للطواقم الجويّة إلى تدريبٍ مكثّف في 13 مجالاً متنوعاً بما في ذلك علوم الطيران، والأمن والسلامة، والإسعاف الأوليّ، وتنسيق المهام، وإجراءات التعامل مع المواد الخطرة، ورفع التقارير الخاصة بالحوادث، إضافة إلى المهام والمسؤوليات المنوطة بطواقم الضيافة على الطائرات.

وعلى هامش الاحتفال، قال فرانسوا بوتييه الرئيس التنفيذيّ لطيران السلام: إنَّ الضيافة من سمات الشعب العماني في الأساس؛ لذلك لم يكن هناك أدنى صعوبة في تدريب المواطنين والمواطنات على الضيافة، ولكن كان لابد من خضوع المضيفين للتدريب على معايير السلامة وقواعد الطيران التي ينبغي على المضيفيين الجويين الإلمام بها. وأضاف بأنَّ الدفعة التي تخرجت ستنضم لطاقم عمل طيران السلام، وسيكون هناك إعلان لطلب دفعة جديدة للتدريب ومن ثم العمل بالشركة خلال الفترة المقبلة؛ نظرا لتوسع رحلات الشركة. مشيرا إلى وجود إقبال كبير من الشباب العماني على الالتحاق بوظائف الضيافة الجوية، خاصة وأنها غير تقليدية وتتضمن الجديد في كل رحلة.

وقال مسلم المنذري الرئيس التنفيذي لجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال): إنَّ تخريج دفعة جديدة من العاملين بمجال الضيافة الجوية من العمانيين يُؤكِّد سعي الشباب للعمل في مختلف المجالات، وقدرتهم على إثبات تميزهم فيه. وأضاف بأنَّ العمانيين والعمانيات العاملين في مجال الضيافة الجوية سيكونون واجهة عمان أمام المسافرين؛ وبالتالي فإنَّ على عاتقهم عبء توصيل الروح السمحة والترحاب العماني الأصيل في شخصية العمانيين للعالم؛ وبالتالي فإنهم بمثابة سفراء للسلطنة أمام مختلف الجنسيات، وأوضح أنَّ "أوبال" تقدم دائما ما يمكنها من برامج لتمويل تدريب المواطنين في مجالات العمل المختلفة؛ بما يوفر لهم القدرة على المنافسة في سوق العمل ويؤهلهم للمساهمة في التنمية.

تعليق عبر الفيس بوك