الرؤية - خالد الخوالدي

اختتم وفد رجال الأعمال بفرع الغرفة بشمال الباطنة زيارتهم التجارية إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، والتي استمرت على مدى خمسة أيام، وشهدت الزيارة سلسلة من اللقاءات المباشرة والحوارية مع رجال الأعمال البيلاروس إلى جانب الزيارات الميدانية لعدد من الشركات والمصانع والمناطق الصناعية ذات الاستثمار المشترك، ما حقق للزيارة أهدافها المنشودة، وسط إشادة من رجال الأعمال المشاركين بالتنظيم.

وخرجت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم بين عدد من رجال الأعمال من وفد الغرفة بشمال الباطنة وبين رجال الأعمال البيلاروس تعنى بفتح مشاريع استثمارية مشتركة. وزار الوفد التجاري لفرع الغرفة بشمال الباطنة عددا من المصانع في المنطقة الحرة البيلاروسية؛ حيث شملت الزيارة الالتقاء بعدد من المسؤولين في تلك المصانع، مع التعرف على الصناعات القائمة في المنطقة الحرة البيلاروسية، هذا إلى جانب القيام بجولة داخل المصانع، والتعرف على خطوط الإنتاج والمنتجات المصنعة فيها، ومعرفة التكلفة الإنتاجية وما يتبعها من عمليات استيراد وتصدير. كما تعرف الوفد على آلية الاستثمار في تلك المنطقة الحرة وماهي الشروط والضوابط الاستثمارية والشراكة بين المستثمر ورجل الأعمال المحلي.

وزار الوفد المنطقة الصينية البيلاروسية المشتركة، والتي تقع على بعد 50 كيلومترا من العاصمة مينسك؛ حيث تعرفوا على كافة الجوانب المتعلقة بهذه المنطقة الحديثة من حيث الاستثمار، إذ إنها تعد أكبر المناطق الصناعية المشتركة.

وأكد أصحاب الأعمال بفرع الغرفة بشمال الباطنة، أهمية الاستفادة من هذه الزيارة لبيلاروسيا بكل ما تحمله من فوائد تجارية ومهنية وحتى معرفية بالنسبة لهم، لاعتبارها الزيارة التجارية الأولى لهم واللقاء برجال الأعمال البيلاروس. وأكد المهندس حافظ بن ناصر الربيعي رئيس الوفد أن الزيارة كانت موفقة، وتم خلالها التعرف على الأنشطة الصناعية والتجارية، إضافة إلى المدينة الصناعية البلاروسية الصينية والفرص الاستثمارية المتاحة.

وقال مراد بن أحمد بن محمد المعمري أحد رجال الأعمال المشاركين في هذه الزيارة التجارية: "ركزنا في هذه الزيارة على مقومات الاقتصاد في بلاروسيا، وما تتميز به من صناعات وتبادل تجاري مع العالم الآخر، والاطلاع على الأنظمة والقوانين التي تنظم التجارة والصناعة في البلد، ومن ثم التركيز على الفرص التجارية المشتركة من خلال دراسة ما يمكن تبادله من تجارة وفرص استثمارية بين البلدين، فدائما لا بد من التركيز على فرص معينة والتي يمكن من خلالها تنفيذ تعاون واستثمارات مشتركة.

ويشاركه الرأي عائض بن مبارك البريكي فيقول: إنّ هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة لرجال الأعمال من خلال دورها في الاستفادة من الخبرة والتجربة البلاروسية في الجانبين التجاري والصناعي، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع أصحاب الأعمال في بيلاروسيا.

ويرى حمد بن راشد القطيطي أن هذه الزيارة أكسبته معرفة كبيرة عن الاقتصاد البيلاروسي وأهم القطاعات الاقتصادية فيها والتي منها الصناعة والزراعة والسياحة والتجارة.

وقال رائد بن محمد الربيعي إن الزيارة إلى جمهورية بيلاروسيا كانت فرصه للتواصل مع أصحاب الأعمال والتعرف على منتجات هذا البلد ودراسة فرص التعاون المشترك.