مسقط - الرُّؤية

كرَّمتْ جمعية "الأطفال أولًا" الفائزيْن في مُسابقة حملة "القيم لتعزيز المواطنة والاحترام"، من طلاب مدارس الصفوف (1-4) الأساسي.

رعى حفلَ التكريم صاحبُ السُّمو السيِّد تيمور بن أسعد آل سعيد الأمين العام المساعد للتعاون الدولي بمجلس البحث العلمي.

وألقت صاحبة السُّمو السيِّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية، كلمة؛ أشارت خلالها إلى أنَّ الجمعية بدأت عملها في العام 2013 لخدمة المجتمع، وقد مرَّت بمرحلة تأسيسية واجهتْ عِدَّة تحديات؛ كَوْن العمل التطوعي يتطلب مزيدًا من الوقت حتى يتأسس ويُشكِّل قاعدة قوية لتقديم الأفضل. مشيرة إلى أنَّ الجمعية باشرتْ عملها بـ8 أعضاء في مجلس الإدارة، وبعد مرور 5 سنوات أصبحتْ ضمن الجمعيات الأهلية المتميزة، وضمَّتْ أكثر من 200 عضواً يتوزَّعون في 4 لجان؛ هي: البرامج والعلاقات والإعلام والمالية.

وأكَّدتْ سُمو السيِّدة الدكتورة أنَّ الجمعية نفَّذتْ بنجاح عددًا من برامج "حملة القيم" خلال السنوات الأربع الماضية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأشارتْ إلى أنَّ برنامج "كراسي الأطفال" الذي تمَّ تدشينه العام الماضي ركَّز على رفع الوعي لدى أولياء الأمور بأهمية كراسي الأطفال أثناء القيادة، كما تبنت الجمعية العديد من البرامج المهمة؛ منها: برنامج "الإساءة" الذي تم تدشينه عام 2015، وقالت: "نشعر بالفخر عندما نرى ثمار البرنامج تتحقق متمثلة في رفع الوعي لدى شريحة كبيرة من المجتمع العماني".

وبيَّنتْ سُموُّها أنَّ الجمعية -ومن خلال الملاحظات التي تصل للجنة- تحرص من خلال التخطيط الإستراتيجي على إضافة قيمة قيمة فاعلة في المجتمع، وكذلك تعد الجمعية دراسة تحليلية لما يحتاجه المجتمع والإعلان عن برامجها خلال العام. وأضافتْ بأنَّ النمو المتزايد لعدد الأعضاء والبرامج والنمو الكبير في عدد المستفيدين أكد أهمية إصدار اللائحة التنظيمية للعمل داخل الجمعية فأمست الجمعية تتمتع بإرادة ذاتية لا مركزية يستطيع العضو من خلالها أنْ يُمارس عمله التطوعي بشكلٍ أكثر سلاسة.

من جانبها، ألقتْ رابعة بنت سالم الناعبية إخصائية أنشطة بمدرسة الجنينة للتعليم الأساسي، كلمة؛ أشارت فيها إلى الدور البارز للقيم في حياة الأفراد وتأثيرها على السلوك الإنساني الوجداني والثقافي والاجتماعي.

من جانبه، استعرضَ الدكتور إبراهيم بن سلطان الحارثي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدورات السابقة لحملة القيم وأهدافها ومجالاتها الثلاثة: الأدبي عبر القصة والمقال، والفني عبر التصوير والرسم، إضافة إلى المجال الاجتماعي.

وفي الختام، قام صاحبُ السُّمو السيِّد تيمور بن أسعد آل سعيد الأمين العام المساعد للتعاون الدولي بمجلس البحث العلمي، بتكريم الفائزين في المسابقة، كما كرم المدارس المشاركة في الحملة.