تقنية حديثة للقضاء على "الشخير" نهائيا

 

طور مجموعة من الباحثين جهازاً لحل مشكلة الشخير بشكل نهائي، وهو عبارة عن طوق مغناطيسي يرتديه الشخص الذي يعاني من الشخير حول عنقه خلال النوم.

ويوضع الجهاز فوق مغناطيس آخر مزروع في اللويحة – عظم على شكل حدوة حصان في الحلق- وعند وضع الطوق حول العنق، تعمل القوة الناتجة عن المغناطيسين على إبقاء الشعب الهوائية مفتوحة.

ويعد انقطاع التنفس خلال النوم المرافق للشخير اضطراباً شائعاً يؤثر على الملايين حول العالم، ويتسبب هذا المرض باسترخاء وانهيار أنسجة الحلق، مما يؤدي إلى التوقف عن التنفس وبالتالي يحدث الشخير.

ويمكن أن يحدث توقف التنفس مئات المرات في الحالات الشديدة خلال الليلة الواحدة، وبالإضافة إلى الخطر الذي يمثله على حياة المريض، والإزعاج الناتج عن الشخير، يمكن أن يزيد هذا المرض من خطورة ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالستكات القلبية والدماغية، فمع الانخفاض المفاجىء لإمدادات الأوكسجين إلى الدم، يؤدي ذلك إلى ضغط كبير على القلب والأوعية الدموية.

وتستخدم على نطاق واسع الأجهزة التي تركز على تغيير أنماط الحياة لعلاج الشخير، حيث تعمل هذه الاجهزة على توفير إمدادات ثابتة من الهواء للإبقاء على مجاري الهواء مفتوحة خلال النوم. لكن الكثيرين يعانون من صعوبة في التأقلم مع هذه الأجهزة، خاصة وأنها تسبب حساسية لدى البعض، ناهيك عن الضجة التي تحدثها.

إلا أن الجهاز الجديد حاول تلافي جميع هذه المشاكل، فهو يستخدم المغانط لمنع استرخاء الأنسجة اللينة في الحلق أثناء النوم، والنوع المستخدم من المغانط هو مغناطيس النيوديميوم الأرض النادر، وهو أقوى الأنواع التجارية المتاحة.

تعليق عبر الفيس بوك