الدقم .. المنطقة الواعدة اقتصاديا

جمال الهنائي

اليوم انطلاقة جديدة من الاقتصاد الوطني وذلك بوضع حجر الأساس للمدينة الصناعية الصينية العمانية التي تضع سلطنة عُمان على خارطة التجارة والتنمية المستدامة بالدقم الواعدة حيث قام صاحب السُّمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد بوضع حجر الأساس لمشروع المدينة الصناعية الصينية العمانية بالدقم، حيث إنَّ اللقاءات المستمرة والمثمرة من خلال (الاجتماعات والمؤتمرات) مع معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بسلطنة عمان والجانب الصيني والياباني من الجانب الآخر كان له الأثر الكبير في جلب الاستثمار لسلطنة عمان لا سيما الدور الذي لعبه معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية بالدقم في توفير كافة السبل الاقتصادية، حيث إنه ليس بجديد على السلطنة إقامة علاقات اقتصادية (تجارية) بين دول العالم فهي كانت من الدول المسيطرة على التجارة كذلك لابد من الدخول في المجالات السياحية. لذا لا بد من فتح باب جلب الشركات العالمية والدولية والمحلية وتسهيل كافة الإجراءات وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه تلك الشركات بحيث تعطى التصاريح في مجال العمل وتوفير كافة المعطيات بالمقابل فإن توفير تلك الشركات كافة الخدمات أو بعضها يخدم الوطن الجاذب للاقتصاد كذلك لا ننسى بأن تكون هناك حماية للبيئة العمانية ومتابعة مستمرة لرمي المخلفات في الأماكن المخصصة وطريقة إتلافها حتى يبقي ذلك المكان نظيفا ومميزا بالنقاء، حيث إن سلطنة عمان بلد جميل وآمن وبه خيرات كثيرة يعجز اللسان عن وصفها، حيث إن السلطنة وتضاريسها والمقومات التي تزخر بها وجمالها الفاتن من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب في كل مكان وكل بقعة في هذا البلد تجعلك تهيم بعشقه، فلا بد من أن نسهل لنحصل ونجني وأن تكون تلك المجالات في محافظة ظفار جزءًا وفي محافظة البريمي جزءا وفي محافظة الداخلية جزءا وفي محافظة الشرقية وغيرها من المحافظات، حيث إن تلك المحافظات تتمتع بالمناظر الخضراء وبعضها بالبرودة في فترة الصيف وبسحر الشواطئ. لذا يجب علينا تطوير البنية الأساسية للمحافظات وعدم وجود أي مناقصات في تلك المشاريع وإنما بالتعاقد المُباشر من قبل وزارة السياحة وبعض الوزارات كمجلس الوزراء ووزارة التجارة والصناعة ووزارة البلديات الإقليمية وأن تحل كافة العقبات في وقتها وحينها فلا مجال للتأخير حتى ينتعش السوق المحلي والاقتصاد العماني من خلال البعد الكلي عن النفط ومشتقاته وعلى الطيران العُماني المحلي توفير بعض التذاكر في أوقات مختلفة وبأقل الأسعار للحصول على زوار جدد، حيث إن شركات الطيران الأخرى في تنافس محموم وتقدم تذاكر زهيدة الأثمان لتجذب السياحة والاستثمار.

[email protected]

تعليق عبر الفيس بوك