تدشين المسابقة العلمية الثالثة للمدارس الخاصة

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

رعى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي الأمين العام لمجلس التعليم حفل تدشين المسابقة العلمية الثالثة للمدارس الخاصة للعام الدراسي الحالي، بحضور فاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم، ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين بالمديرية ومديري المدارس الخاصة وذلك صباح الأمس بمدرسة أحمد بن ماجد الخاصة.

تُنَظم المسابقة في نسختها الثالثة من قبل دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة في قسم الإشراف، وهي مسابقة علمية تخصصية يتنافس من خلالها طلبة المدارس الخاصة بفروعها المختلفة، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة لهذا العام 23 مدرسة خاصة من محافظة مسقط.

تضمّن حفل التدشين كلمة لفاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة، أشارت فيها إلى أنّ المسابقة تهدف إلى المساهمة في إثراء حصيلة الطالب المعرفية وربطها بصورة مباشرة بالمحتوى الدراسي في المناهج الدراسية المقررة، كما تسعى إلى غرس القيم النبيلة في نفوس الطلبة المشاركين، إلى جانب التواصل بينهم بما يحقق غايات أسمى مستقبلاً تتمثل في تنمية التحصيل الدراسي لديهم وفتح آفاق أوسع وأرحب للإطلاع والمعرفة.

وأضافت المديرة العامة للمدارس الخاصة أنّ القائمين على المسابقة ارتأوا توسعة مجالاتها، فبعد أن كانت تقتصر في الدورتين السابقتين على مجال علمي واحد وهو مادة الدراسات الاجتماعية فقد ضمت هذا العام 6 مجالات علمية في اللغة العربية، التربية الإسلامية، الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى المواد ثنائية اللغة: الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، بهدف زيادة الاهتمام من قبل إدارات المدارس الخاصة نحو رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة والتوجه نحو اختيار طرائق تدريس حديثة مبتكرة تساهم في تنمية المستويات التحصيلية، ومن المنتظر وفق رؤية المديرية أن يتم تعميم المسابقة بين كل المدارس الخاصة في المحافظات التعليمية بحيث يكون التنافس فيها بشكل مركزي على مستوى الوزارة.

عقب ذلك قدمت فاطمة بنت حمد النعيمية رئيسة مجلس إدارة مدرسة الأندلس الخاصة الراعية للمسابقة كلمة قالت فيها إنّ بلوغ الغايات التربوية مرهون باستعداد المُعلّمين للعب دورهم المحوري في أداء رسالتهم النبيلة التي تتطلب استكمال زادهم العلمي ومهاراتهم التربوية واستشعارهم بمسؤوليتهم تجاه تربية الجيل القادم، وتعد تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين المدرسة والبيت ولن تكون تلك المشاركة مجدية حتى يعي أولياء الأمور أن دورهم لا يقتصر على تربية الجسم بقدر توفير الأمان لتحصيل المعرفة وغرس القيم الروحية وتنمية الفهم واكتساب المهارات التي يحتاجها الفرد للمساهمة في مسيرة البناء العلمي والمعرفي، وهذه المسابقة بحلتها الجديدة تُعتبر تظاهرة تربوية وثقافية تترجهم جهود الطلبة ومعلميهم وأولياء أمورهم وركيزة هامة من ركائز الأنشطة التربوية التي تسهم في نمو شخصية الطالب فكريا وعلميا.

تعليق عبر الفيس بوك