بمشاركة 4 محافظات..افتتاح ملتقى المشاريع التربوية بـ "تعليمية مسقط"

 
مسقط – الرؤية
نظمت المُديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط ممثلة في مدرسة جوهرة مسقط للتعليم الأساسي  5-6 ملتقى للمشاريع التربوية "إنجاز" والذي تضمن عرض 19  مشروعاً بمشاركة 4 محافظات تعليمية "شمال الشرقية، جنوب الباطنة، الداخلية ومسقط" ، وقد رعى حفل افتتاح الملتقى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل التربية والتعليم للتعليم والمناهج بحضور الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وعدد من المسؤولين التربويين، وقد شاهد سعادته والحضور المشاريع المشاركة واستمعوا إلى شرح مفصل عن كل مشروع من المُعلمين القائمين على التنفيذ، كما قام سعادته بتكريم المشاركين والداعمين للملتقى.
وعبر سعادة الدكتور راعي المناسبة عن إعجابه بما شاهده من مُبادرات راقية تساهم في تطوير العمل التربوي ووجه الشكر إلى إدارة ومعلمات مدرسة جوهرة مسقط على استضافة الملتقى الذي يأتي بهدف اكتساب الخبرة والتعلم من بعض التجارب حيث يشارك عدد من المدارس من مختلف المحافظات التعليمية بعرض المشاريع التربوية وهي مبادرات راقية لتطوير العمل التربوي ناتجة من الحقل التربوي وبالتالي فهي تلامس الواقع والممارسات اليومية ونأمل تطويرها وتعميمها بقدر الإمكان، موضحا سعادته أن الاحتفال بيوم المعلم لهذا العام سيكون قائماً على تكريم مبادرات التعليم كما ستعمل الوزارة على تكريم المدارس لاحقاً فيما يتعلق بالمبادرات التربوية.
وقالت سميرة بنت عبدالله الشيذانية مديرة مدرسة جوهرة مسقط في كلمة الافتتاح: إن اهتمام الوزارة بالتحصيل الدراسي وآلية تطويره يشكل محركا لكافة التربويين والمنتسبين لوزارة التربية والتعليم ودافعا للهمم الطموحة التي تسعى للتطوير، ولما للمشاريع التربوية من أهمية كبيرة في رفع التحصيل الدراسي واستقطاب الأفكار المبدعة في النهوض بالعملية التعليمية، فقد ارتأت إدارة مدرسة جوهرة مسقط إقامة هذا الملتقى مساهمة منها في تبادل الخبرات التعليمية في مجال المشاريع التربوية التحصيلية بين المحافظات التعليمية وتحقيق رؤية ورسالة المدرسة.     
تضمن الملتقى مشاريع ومبادرات تربوية متنوعة فمن محافظة جنوب الباطنة شاركت مدرسة الفضل بن العباس (5-10) بمشروع "محطات تعليمية" الذي يهدف إلى جعل المدرسة بيئة تعليمية جاذبة، وشاركت مدرسة سلمى بنت قيس (5-10) بمشروع "سلمى التفاعلية" ويسعى إلى تعزيز التجارب الموجودة في المدرسة والمشاريع القائمة على حوسبة التعليم، كما شاركت مدرسة الرستاق (5-12) بمشروع "الحقل الإثرائي لمادة الرياضيات وقراه الاثني عشر" بهدف رفع المستوى التحصيلي وتفعيل التعليم الحر لدى الطالبات.
ومن مُحافظة الداخلية قدمت مدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري مشروع بعنوان "استخدام الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات في التدريس" مواكبة للتقدم الإلكتروني في التعليم، وشاركت مدرسة عائشة بنت طلحة (5-12) بمشروع "التعليم الإلكتروني وأثره في التحصيل" بطرق تناسب خصائص الطالبات وبأسلوب مشوق وممتع لتنمية مهارات التعلم الذاتي والاعتماد على النفس، إضافة إلى مشروع "تجارب تربوية لرفع المستوى التحصيلي" الذي قدمته مدرسة حفصة بنت عمر (5-10) الذي يسعى إلى إكساب الطالبات مهارات التفكير والقراءة الاستطلاعية.
ومن محافظة شمال الشرقية عرضت مدرسة الزهراء السقطرية (11-12) مشروع "نحو تعلم نشط" الذي يساعد على توفير بيئة تعلم متنوعة وخصبة تفتح مدارك الطالبات إلى آفاق واسعة في المجال العلمي، وشاركت مدرسة الروضة (5-9) بمشروع "تقنيات التعليم" سعيًا إلى تحويل بيئة الصف إلى بيئة تعليمية ممتعة، وكذلك مشروع "الفضاء الافتراضي الإلكتروني" الذي قدمته مدرسة سيح العافية (5-10) باستخدام التعليم عن بعد وإضافة عنصر المتعة والإثارة في التدريس.
أما محافظة مسقط فقد شاركت بـ 10  مشاريع حيث قدمت مدرسة الشيخ ناصر الخروصي (5-7) مشروع "الأستوديو التعليمي" الذي يهدف إلى تعليم كيفية تصميم البرامج التعليمية وتطويرها، ومشروع "الأفلام التعليمية القصيرة" لمدرسة محمد بن شيخان السالمي (7-10) بهدف توجيه الطلاب في قضايا مختلفة عن طريق الأفلام القصيرة، وشاركت مدرسة أنس بن النضر (7-11) بمشروع "السحابة الإلكترونية" من خلال الشاشات التعليمية وتوظيف التفاعل في الغرفة الصفية، ومن مدرسة جابر بن زيد (10-12) عرض مشروع "عمان أكاديمي" باستخدام التقنيات الحديثة للتواصل مع الطلبة وبالتالي رفع التحصيل الدراسي في مادة العلوم.
وقدمت مدرسة جوهرة مسقط (5) مشاريع متنوعة وهي: مشروع "رسائل الجوهرة" باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التواصل مع أولياء الأمور، ومشروع "هيا نقرأ" الذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة في بناء شخصية قادرة على الحديث والنقاش، ومشروع "مقهى القراءة" تشجيعا للطالبات على ممارسة القراءة والاستطلاع، وكذلك مشروع "تطبيق نماذج جوجل في رفع التحصيل الدراسي" الذي يحفز الطالب والمعلم على استخدام البرامج التقنية المتخصصة لإثراء المادة العلمية، إضافة إلى مشروع "الصف التفاعلي" الذي يفعّل حصص الاحتياط بأنشطة مفيدة ومكملة للمنهاج بطريقة مشوقة. 

تعليق عبر الفيس بوك