"ربط مؤسسات التعليم العالي بالقطاعين العام والخاص" بجامعة السلطان قابوس.. 7 مايو

مسقط - الرُّؤية
تُنظِّم جامعة السلطان قابوس -مُمثلة في مكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي- فعالية شاملة بعنوان "ربط مؤسسات التعليم العالي بالقطاعين العام والخاص"، من 7 إلى 9 مايو لهذا العام؛ وذلك بمركز عُمَان للمؤتمرات والمعارض.
وقد عَقَدتْ اللجنة التحضيرية اجتماعها الثاني، وتأتي هذه الفعالية بهدف توثيق عرى التعاون بين قطاع التعليم والقطاعين الحكومي والخاص، والمساهمة بإيجابية مع الجهود المبذولة في البلد لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة واقتصاد متنوع وآمن. كما تأتي هذه الفعالية لتوفر فرصا مواتية لإبراز أدوار المؤسسات المختلفة كمساهمتها في الاقتصاد أو خلق مجتمع واقتصاد المعرفة ودورها في الرفاه الاجتماعي وتنمية قدرات الشباب عن طريق برامجها المتنوعة والمختلفة ومهارات وقدرات طواقمها البشرية وقدراتها البحثية والعلمية والعملية واسهاماتها على مختلف الأصعدة ودورها في الحراك الاقتصادي لتنويع مصادر الدخل وما تواجهه من تحديات تستلزم وجود حلول قد تستطيع جهات أخرى مشاركة في الفعالية أن توفرها أو تساهم في توفيرها. كذلك توفر الفعالية فرصة عظيمة للمؤسسات للتكامل مع بعضها البعض من أجل خلق قاعدة رصينة لاقتصاد متنوع ومتماسك.
إلى جانب ذلك، توفِّر الفعالية بيئة مواتية لاستكشاف سبل توثيق التعاون بين مختلف الجهات المعنية في القطاعات الإستراتيجية، والتي بالإمكان أن تسهم في تحقيق أهداف التنمية في السلطنة؛ إذ تسمح للشركات والمؤسسات بالحصول على صورة أكثر وضوحا لقدرات، واتجاهات وموارد بعضها البعض، وتعزز في الوقت ذاته أنواع الشبكات التي تشجع التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات. كل هذا سيحدث في بيئة يمكن فيها أن يلمس عامة الجمهور الفوائد التي ستجنى بسبب مثل هذا التعاون؛ مما سيساعد على بناء الثقة لدى الجمهور في قدرة المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية على تحديد احتياجات السلطنة وشعبها بطريقة فعالة وتلبيتها في الوقت المناسب.
يُذكر أنَّ الفعالية تستقطب أكاديميين من جامعة السلطان قابوس ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بالسلطنة، وممثلي مؤسسات القطاعين الخاص والعام، وطلاب الدراسات الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا في جامعة السلطان قابوس...وغيرها من مؤسسات التعليم العالي، وطلاب المدارس للصفوف (10-12)، وخريجي جامعة السلطان قابوس، وأولياء الأمور، ورجال الأعمال، وصناع القرارات وغيرهم من المهتمين بمثل هذا الحدث الشامل.

تعليق عبر الفيس بوك