"الكهرباء والمياه" تشارك العالم في إحياء "ساعة الأرض"

مسقط - الرؤية
تشارك الهيئة العامة للكهرباء والمياه دول العالم في كل عام بساعة الأرض، وهي من أبرز الفعاليات البيئية العالمية، وذلك عبر إطفاء الأضواء في المباني، إضافة إلى أنشطة أخرى تنفذ كل عام.
وتجدد الهيئة هذا العام مؤازرتها للطبيعة والبيئة في احتفائها بساعة الأرض والذي يصادف اليوم السبت وذلك تعزيزًا للوعي بأهميّة وضرورة الالتزام بإحياء هذه المبادرة. واحتفت الهيئة بهذه المناسبة هذا العام بتنظيم محاضرة حول ساعة الأرض الخميس الماضي، كما قامت الهيئة بإطفاء الأضواء أمس السبت من الساعة الثامنة والنصف مساءً إلى الساعة التاسعة والنصف مساءً في المبنى الرئيسي للهيئة والمركز الوطني للتحكم والمراقبة للمياه وكذلك كافة المباني الإدارية التابعة لها في باقي المحافظات.
وتمّ تنفيذ المحاضرة التي قدمها الدكتور حمد الغيلاني خبير بيئي ومدير التوعية بجمعية البيئة العمانية بعنوان "ساعة الأرض والتغيرات المناخية"؛ حيث سلّطت المحاضرة الضوء على التعريف بساعة الأرض وما تمثله من أهميّة والدور الذي تقوم به جمعية البيئة العمانية لتحقيق أهداف مبادرة ساعة الأرض، إضافة إلى التعريف بالتنوع الأحيائي والتعريف بالتغيرات البيئية والطبيعية والظواهر الطبيعية في السلطنة، كما تم خلال المحاضرة استعراض صور وأفلام قصيرة من الطبيعة والبيئة العمانية والتطرق إلى دورها كجانب جمالي في السلطنة وأهمية المحافظة عليها.
وقال أحمد بن راشد الخميسي مدير دائرة الجودة والصحة والسلامة والبيئة المهنية في الهيئة العامة للكهرباء والمياه إنّ الهيئة تجدد مشاركتها في ساعة الأرض، لاسيما وأنّ هذه المشاركة مطلب ضروري لهذه المبادرة العالمية لمدة ساعة واحدة يتم فيها إطفاء الأنوار. وأضاف: "نحن في الهيئة العامة للكهرباء والمياه فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الذي يزيد الوعي بضرورة المحافظة على الطاقة وتقليل الهدر بإدارة رشيدة للأعمال وبطرق صديقة للبيئة".
ودعا مدير الجودة والصحة والسلامة والبيئة المهنية الجميع للمساهمة في هذه المبادرة وأن الهيئة لن تألوا جهدا في تفعيل جميع وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء حول أهمية هذه الساعة، وتوعية مشتركيها بأهمية هذا الحدث البيئي العالمي. ونفذت الهيئة العامة للكهرباء والمياه مشاريع ومبادرات عديدة في مجال حفظ البيئة؛ كإعادة تدوير المخلفات، وإدارة المواد الكيميائية وإعداد دراسات فيزيائية بهذا الصدد، ونشر الوعي البيئي عن طريق مشاركة الجهات المختلفة في الأنشطة البيئية.

تعليق عبر الفيس بوك