محطات رياضية

 

 

محمد العليان

  • هناك لاعبون في بطولة هذا الموسم يمكن أن نطلق عليهم ماركات منتهية الصلاحية ولكنهم مازالوا متداولين في البورصة الكروية رغم هبوط أسعارهم ومستواهم وعطائهم الفني والبدني، وما أكثرهم في الأندية وهذا يحجب عن إعطاء فرصة أو فرص للاعبين الشباب لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم مع الأندية فبذلك تختفي هذه المواهب على حساب هؤلاء اللاعبين الكبار.
  • نتمنى مستقبلاً ومن خلال الانتخابات القادمة للاتحادات الرياضية ألا نرى أو نسمع بتواجد مثل هؤلاء المسؤولين الذين يقودون الاتحادات الرياضية، والذين لم يضيفوا أو ينجزوا أو يطوروا شيئاً للرياضة العمانية، حيث إنهم ليس لهم معرفة بالكرسي الذي يجلسون عليه وما هو دوره ومسؤوليته واختصاصاته، وقد ساهموا بسياساتهم في تراجع الرياضة والاتحادات إلى الخلف بخطوات كثيرة، فالاتحادات الرياضية أغلبها يحتاج إلى أشخاص يطورون اللعبة وليس لإدارة مؤسسة نصف رياضية فقط، فدور الجمعيات العمومية في الانتخابات القادمة أن تختار الشخص المناسب في المكان المُناسب وعدم المجاملة والمحسوبية والمصالح الشخصية على حساب رياضة الوطن.
  • الاتحاد العُماني الجديد لكرة القدم بدأ خطوات العمل الجادة بتشكيل اللجان والمسميات وإعادة هيكلتها من جديد بالإضافة إلى ترتيب البيت من الداخل من الناحية الإدارية والفنية وهذه خطوات تصحيحية تحسب لاتحاد الكرة في تهيئة كل الظروف الملائمة للعمل بشفافية ونظام وفق أهداف واضحة، وزيارة رئيس الاتحاد الدولي للسلطنة هي ضربة معلم للاتحاد العماني حيث حققت الكثير من الأهداف واختصرت الوقت والمسافات لأمور كثيرة وكذلك للتعرف على الرياضة العمانية وكرة القدم والملاعب والبنية التحتية والمراكز وغيرها وأيضًا لدوري المحترفين وإدارته وتطويره والمشاكل التي تعترض تطبيقه في الكرة العمانية، وإيجاد الحلول لها.
  • هناك نوعية من اللاعبين نطلق عليها نوعية خاصة في ملاعبنا وأنديتنا من حيث المستوى الفني والقيمة الفنية لهم مع أنديتهم، فهم يملكون كل شيء من مهارات وحلول وغيره، وكذلك يمكنهم فعل أي شيء في المباريات مع أنديتهم كحلول فردية كالتسجيل من الضربات الحرة أو المباشرة، وخطف هدف بمهارة عالية أو ترجيح كفة فريقهم في أيّ وقت من المباراة بتمريرة ماكرة وذهبية ومنهم حالياً على الساحة، البرنس النجم حسين الحضري لاعب نادي ظفار والجوهرة محسن جوهر في نادي النصر واللاعب الأجنبي المحترف الكرواتي أدمير لاعب نادي صحار هؤلاء الأبرز حالياً في ترجيح كفة أي فريق وتأثيرهم واضح من خلال المباريات .
  • مازال الزعيم الأحمر فريق ظفار متصدراً قمة الدوري بيد من حديد من أول جولة إلى الجولة 8 برصيد 20 نقطة والفريق هذا الموسم غير شكل ولون ويقدم مستويات ثابتة ومميزة من مباراة لمباراة وعطاء لاعبيه لم يتوقف وعرف المدرب المصري أن يحمل الجمل بما حمل وكيفية التعامل مع الفريق أولاً ولاعبيه ونجومه ومن ثم مع الفرق الأخرى المنافسة، حيث بدأت شخصية الفريق تظهر وكذلك هويته كفريق قوي ومنافس وبدأ يظهر أيضًا أنَّ الفريق يلعب بشخصية البطل، كما كان قبل 10 مواسم سابقة، والفريق يسير في الطريق الصحيح بعد أن فاز على منافسيه كفريق فنجاء والسويق وصحم، ولكن القادم أصعب.