"عمانتل" تدعم خطط التحوّل الرقمى في السلطنة لتطوير التعليم عبر تطبيق إلكتروني رائد

 

مسقط - الرؤية

تمكنت عمانتل من ترسيخ مكانتها الرائدة في السلطنة، كشركة توفير خدمات الاتصالات الأفضل على مدار 30 عاماً، وذلك كجزء من استراتيجيتها الرقمية في السلطنة، طوًرت عمانتل برنامجاً موجهاً لقطاع التعليم بهدف تطبيق التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية.

ويعود هذا النجاح الكبير إلى مبادراتها الهادفة إلى تطوير النظام البيئي الرقمي عبر السلطنة من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي. وحققت الشركة هذا الإنجاز الكبير من خلال تعزيز أواصر العلاقات مع الشركات العمانية المحلية في مختلف القطاعات لتكون الشركة الأكثر موثوقية في توفير خدمات ذات تكلفة منخفضة وخيارات مستدامة للمشتركين والمجتمع المحلي بالإجمال.

واعتمد مجلس إدارة عمانتل، في العام 2014، الاستراتيجية الجديدة "عمانتل 3.0" والتي تستند إلى أربعة دعائم تنص على الشمولية الرقمية وتوفير خدمات تفوق توقعات المشتركين والإبداع في تقديم العروض وإدارة الأعمال الذكية.

وقد ألقى إطار العمل الضوء على المجالات الرئيسية التي بدروها ستؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي لدى المواطنين والمقيمين في السلطنة، ناهيك عن النهوض بالمعايير البيئية ودعم المجتمع وذلك من خلال: تمكين الوصول الرقمي وتطوير قدرات موظفي عمانتل وإدارة الأعمال.

ووفقاً لاستراتيجية الاستدامة، تسعى الشركة إلى إيجاد طرق جديدة لتحقيق القيمة المضافة لكافة الأطراف المعنية بحيث تسهم في تعزيز حجم العائدات وتحقيق منافع إيجابية للوطن والفرد وكذلك مجتمع الأعمال والمال.

جدير بالذكر أنّ التطبيق الصحيح لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والارتقاء بمعدلات التنمية الاجتماعية.

وهذا من شأنه أن يمكن عمانتل من الوصول إلى أسواق جديدة، كذلك الحصول على معلومات مفيدة جدا في قطاع الأعمال، فضلاً عن المساهمة في إحداث ثورة إنتاجية وإتاحة المزيد من الفرص والخدمات الجديدة في القطاع المصرفي والرعاية الصحية لا سيما في المناطق النائية. وباختصار، تعتبر الرقمنة حجر الزاوية في التنمية المستدامة.

وقد طورت عمانتل، كجزء من رؤيتها الشمولية الرقمية، برنامجاً طموحاً يهدف إلى النهوض بقطاع التعليم الإلكتروني تحت اسم "التعليم كخدمة"، والذي يكمل الجهود الرقمية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم من أجل تطبيق أفضل وسائل التعليم الإلكتروني في المدارس وفقاً لأرقى المعايير العالمية لبناء جيل مثقف.

وهنا لابد من الإشارة إلى أنّ ذلك يأتي منسجما مع رؤية الحكومة المتمثلة في تعزيز التنويع الاقتصادي ووضع قطاع التعليم على رأس الأولويات، حيث يعتبر أحد العوامل الأساسية في دعم التنمية الاقتصادية.

وقد أطلقت عمانتل البرنامج التجريبي بنجاح، الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة، في الربع الثالث من العام 2016 في مدرستين في مسقط بالتعاون مع شركائها في قطاع التكنولوجيا أبرزهم Microsoft وPearson وHewlett Packard وذلك لإنشاء شبكة موحدة على صعيد التعليم الرقمي.

ويسمح برنامج "التعليم كخدمة" للمؤسسات التعليمية والمعلمين والطلاب الحصول على التعليم الإلكتروني والذكي في المدارس أو أي مكان آخر، بما يسهم في خلق نمط حياة تقني بالفعل.

ويشار إلى أن تطوير هذا البرنامج لم يساهم فقط في تحديث مرافق تكنولوجيا الإتصال والمعلومات في المؤسسات التعليمية، ولكن أيضاً ليوضح للمجتمع المحلي الإمكانات التقنية التي يتم توظيفها في المدارس.

وتضمن برنامج "التعليم كخدمة" أيضاً تحديث البنية الأساسية وتوفير الأجهزة اللوحية لتلاميذ ينتمون إلى صف دراسي معين، بالإضافة إلى توفير السبورة الذكية والبرمجيات التقنية المقدمة من عمانتل وشركائها.

وأطلق برنامج "التعليم كخدمة" منذ 6 شهور، وأثبت فعاليته وأهميته في المدارس المشاركة التي طبقته بما في ذلك مدرسة بوابة المعرفة العالمية KGIS والأكاديمية الأمريكية البريطانيةABA، حيث مكن هذا البرنامج الطلاب من تحقيق الاستفادة القصوى من الميزات التكنولوجية المتوفرة فيه والتي تمكن أيضاً المعلمين من التحديث السريع وتعزيز الموارد.

وفي سياق الحديث عن برنامج "التعليم كخدمة" قال سايمون تايلور مدير الأكاديمية الأمريكية البريطانية: "تعد عمانتل سبّاقة ورائدة في طرح الأفكار والبرامج التقنية الحديثة، حيث طرحت مبادرة مشتركة لتصميم مشروع يهدف إلى دعم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التدريس والتعليم، وجذبت هذه المبادرة اهتمامنا جميعاً. ويكتسب هذا المشروع أهمية كبيرة للغاية، حيث لا يهدف فقط إلى تحقيق مزيد من النمو والتطور في المدرسة، بل يعتبر منارة علم للمجتمع المحلي بالإجمال ليوضح الفوائد والمزايا الاستثنائية التي تتحقق من خلال تطبيق وسائل التكنولوجيا في المدارس. وقد جسّد مراحل هذا البرنامج حرص عمانتل عن كثب على ضمان نجاح البرنامج، فضلاً عن استجابتها لاحتياجات المدارس ومعالجة التحديات. ونحن في الأكاديمية الأمريكية البريطانية نُثمّن الدور المميز لعمانتل في طرح هذا المشروع والتزامها نحو دفع استخدام الوسائل التكنولوجية في السلطنة."

ويجب تسليط الضوء على نقطة مهمة ألا وهي أنّ برنامج "التعليم كخدمة" قد مكّن تلاميذ الصف السادس ضمن البرنامج التجريبي كذلك المعلمين من الحصول على باقة من أحدث الأدوات التكنولوجية التي قد أدت بالفعل إلى تعزيز تجاربهم التعليمية. ومن خلال توفير الأجهزة اللوحية لكل طالب في الصف، فإنّهم يستطيعون الحصول على خدمات الإنترنت وتسجيل البيانات والبحث عن المعلومات وتحميل الواجبات المدرسية والتعاون مع النظام التعليمي في المدرسة سواء على الإنترنت أو على أرض الواقع والإنشاءات والتصاميم التقنية والتواصل بكفاءة وفاعلية عاليتين. وقد استطاع المعلمون الحصول على تقنيات السبورة الذكية بما يساعدهم على تنمية قدرات الطلاب وتدرسيهم بطرق جديدة شيقة.

وتعليقا على البرنامج، قالت مديرة مدرسة بوابة المعرفة العالمية كاميليا اللمكي: "نحن نعيش في عصر الإبداع والابتكار، وتتمثل مسؤوليتنا الأولى في إعداد وتأهيل الطلاب لمواكبة العصر والتواصل مع التجارب الحياتية الواقعيّة حتى تُمكّنهم من اكتساب المهارات العالية المطلوبة التي تساعدهم على أن يكونوا أفرادا ناجحين في المستقبل. فإذا كان الابتكار يعني النظر إلى أبعد ما نقوم به حاليا بشكل جيد، فإنّ من الجيّد أيضاً أن نعمل على تجميع وتحديد أفكار المستقبل التطويرية ونضعها حيز التنفيذ. وقد سمح برنامج التعليم الإلكتروني وموارد التعليم المتوفرة عبر عمانتل في تمكين طلابنا من تحقيق الاستفادة القصوى من ميزات التكنولوجيا الحديثة في فصولنا، فضلاً عن برامج الاتصال المتطورة والأجهزة التي توفرها الشركة. نحن نتعاون مع عمانتل لخلق وتصميم برامج تعليمية حديثة عبر الإنترنت وإطلاق الأدوات المناسبة في هذا الشأن، بما يتيح لمعلمينا التحديث السريع وتعزيز الموارد تماشياً مع التطورات التقنية المواكبة للعصر."

وتدعم كل هذه الوسائل التكنولوجية المذكورة سلفاً القطاع التعليمي بما في ذلك الطلاب أو المعلمين. وتتصدر استراتيجية عمانتل استخدام التكنولوجيا والتقنية لتعزيز القطاع الرقمي من خلال توظيف مواردها وقدراتها وإمكانياتها في هذا الشأن، حيث يستطيع الجميع الحصول على الوسائل والخدمات الرقمية، ناهيك عن دعم المجتمعات المحلية والبيئية التي قد تتأثر بعملياتها، إلى جانب توفير الفرص للموظفين لتحقيق متطلباتهم واحتياجاتهم.

وتمتلك عمانتل العديد من الأطراف ذوي العلاقة الذين يشاركونها في تنفيذ سير الأعمال بشكل يومي بما في ذلك المشتركون ونظراؤها من الشركات التنظيمية والموظفين. وتحرص الشركة عن كثب على تطبيق عنصر الاستدامة في مختلف أعمالها، حيث يتمحور الهدف الرئيسي للشركة حول فهم القضايا والتحديات التي تدخل ضمن نطاق أصحاب المصلحة والمساعدة في معالجة تلك التحديات وخلق قيمة حقيقية أثناء إدارة الأعمال تماشياً مع استراتيجية أعمالها الطموحة.

ومن أجل تعزيز معدلات نمو الأعمال المستدامة وتقديم خدمات فعّالة، تواصل عمانتل الاستثمار في مجال تطوير خدماتها الأساسيّة وتلك الجديدة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يسعى إليها المشتركون، انسجاماً مع استراتيجية الشركة لتعزيز مستوى الخدمات المقدمة بشكل يتجاوز توقعاتهم، بما يجسد التزام الشركة نحو الاستثمار المستمر في الجودة ومواصلة تنفيذ استثماراتها للارتقاء بمؤشر الجودة في جميع خدماتها.

تعليق عبر الفيس بوك