محافظ ظفار يكرم المدارس المعززة للصحة والمؤسسات الداعمة لأنشطتها

 

 

صلالة – الرؤية

احتفلت كلٌ من المُديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة بتكريم الأفراد والمدارس المعززة للصحة والمؤسسات الداعمة لأنشطتها وذلك على مسرح المديرية العامة للتراث والثقافة بصلالة، برعاية معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، وبحضور مديري عموم المصالح الحكومية بالمُحافظة.

وقام مَعَالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار بتكريم إدارات المدارس وفرقها الحاصلة على المراكز الأولى، وتكريم 160 من المُجيدين في برامج وأنشطة الصحة المدرسية وأعضاء التقييم المحلي والطلبة الفائزين بمسابقة بحوث حقائق الحياة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى تكريم المؤسسات الخاصة الداعمة للمبادرة وللاحتفالية.

 وقال حمد بن خلفان الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار نائب رئيس اللجنة المشتركة للصحة المدرسية في كلمة إنَّ برنامج المدارس المعززة للصحة من البرامج الرائدة التي تعنى بصحة أبنائنا الطلاب في مدارسهم ويحظى باهتمام بالغ من قبل المعنيين بوزارة التربية والتعليم من العام الدراسي2005 / 2006 في 8 محاور للحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب في البيئة المدرسية.

 وأشار الراشدي إلى أهمية الشراكة مع وزارة الصحة في الحفاظ على صحة أبناء المجتمع من خلال تطوير وتحسين البيئة المدرسية للوصول إلى تحصيل دراسي مجيد.

تلا ذلك تقديم عرض مرئي يوضح إنجازات مبادرة المدارس المعززة للصحة وجهودها في علاج المشكلات الصحية والاجتماعية في البيئة المدرسية.

وفي هذا السياق قالت أمينة بنت عوض عاشور الحبشي مديرة مدرسة ريسوت والمكرمة في فئة إدارة المدارس الحاصلة على المستوى الذهبي:" أنا سعيدة بهذا التكريم والذي يدفعني إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن، ودافع أيضاً للاستمرار ومواصلة العمل لخلق بيئة مدرسية صحية.

وأضافت: مبادرة المدارس المعززة للصحة استثمار حقيقي في التعليم وتنمية مهارات الأفراد حيث يعتمد البرنامج على توفير المكونات الرئيسية في المدرسة وتقديم الخدمات والخبرات لحماية وتعزيز صحة التلاميذ والعاملين في المدرسة مما ينعكس بالإيجاب على الأسرة والمجتمع.

 وتشير نور بنت عبد الرحمن بالخير مديرة مدرسة السلام بولاية طاقة والحاصلة على المستوى الذهبي إلى الاستعداد النفسي للمسابقة والتخطيط للعمل وفق خطة مرسومة من قبل فريق العمل، حيث ركزت مدرسة السلام حينها على أبرز المشكلات الصحية التي واجهت تلاميذها والمتمثلة في فقر الدم وارتباطه بالتحصيل الدراسي للتلاميذ والوصول إلى الوزن المثالي لفئة أخرى بالإضافة إلى التوعية والاهتمام بوجبة الإفطار قبيل الطابور الصباحي.

وشهدت الاحتفالية افتتاح المعرض المصاحب، حيث قام معالي السيد راعي المناسبة والحضور بجولة للتعرف على محتوياته، حيث شهد المعرض مشاركات المدارس المُنفذة لمُبادرة المدارس المعززة للصحة في الجوانب الصحية المختلفة، كما قدم طلبة المدارس عرضاً مسرحياً، بالإضافة إلى عرض مشاركة الصحة المدرسية وعيادة الفحص السريع لضغط الدم والسكر.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك