القصر الرئاسي في البرازيل يتحول إلى "بيت أشباح"

 

 

أصبح قصر ألفورادا الحداثي، والذي يضم بركة سباحة وملعب كرة قدم وكنيسة ومركزاً طبياً وحديقة، خاوياً، ولم يعد المقر الرسمي لإقامة الرئيس البرازيلي ميشيل تامر وزوجته بسبب الاعتقاد أن الأشباح تسكنه.

وقال رئيس البرازل إن المبنى أصبح مثير للرعب، فقد شعرت بشيء غريب هناك، ولم أكن قادراً على النوم بشكل صحيح في الليلة الأولى. الطاقة لم تكن حميدة".

وأوضح أن زوجته مارسيلا (33 عاماً) شعرت بالشيء نفسه، وأن ابنهما ميشيلزينهو (7 سنوات) الذي كان يركض في الأرجاء هو الوحيد الذي أحب المنزل.

وأضاف ميشيل لصحيفة «فيجا» البرازيلية: بدأنا نتساءل: هل يمكن أن تكون هناك أشباح؟.

وبعد محاولات من مارسيلا، التي استقدمت كاهناً لطرد الأرواح الشريرة، لكن دون جدوى، وانتقل تامر وزوجته مارسيلا مع ابنهما إلى قصر جابوبرو الأصغر حجماً على بعد ميل، وهو المقر التقليدي لنائب الرئيس.

 

تعليق عبر الفيس بوك