برنامج توعوي للاختصاصيين الاجتماعيين بسمائل



سمائل - عزة اليعربية
انطلقت فعاليات البرنامج التوعوي للملتقى الثالث للاختصاصيين الاجتماعيين بمركز التدريب التربوي والإنماء المهني بسمائل، والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بتعليمية الداخلية ممثلة بدائرة البرامج التعليمية بقسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية والذي يحمل شعار (بناء قيم.. وتوجيه سلوك) وذلك برعاية الدكتور سيف بن محمد بن سيف الرحبي، مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل وبحضور عدد من مديري ومديرات والاختصاصيين والاختصاصيات الاجتماعيين والنفسيين وممرضي الصحة المدرسة وطلاب المدارس للصفوف (7-12) بقطاع ولايتي سمائل وبدبد.
هدف البرنامج إلى تنمية المهارات الفردية لدى الطلاب للتعامل مع السلوكيات غير المرغوبة ورفع كفاءة وقدرات الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين للتعامل مع المواقف والسلوكيات الطلابية في المجتمع المدرسي، إضافة إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب، وتعزيز وغرس القيم النبيلة وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين المختصين في تعديل السلوك وبناء القيم.

ويأتي البرنامج كباكورة لفعاليات الملتقى التي ستنفذ من خلال سلسلة برامج خلال الأسبوع القادم ببقية مدارس المحافظة، يليها معرض توعوي يشمل مشاركة مؤسسات المجتمع ذات العلاقة بالتعامل مع السلوكيات، وتعزيز القيم بالمركز الثقافي بنزوى، والذي سيكون حفل افتتاحه برعاية سعاد الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.

وقد عرضت أوراق عمل من قبل مختصين بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، قدم الورقة الأولى الدكتور حمود النوفلي، تحدث فيها حول طرق وقاية الطلاب من الدخول ضمن جماعات مجهولة الهوية عن طريق العالم الافتراضي والتي قد تؤثر على المعتقدات والقيم لدى الطلاب، أمّا ورقة العمل التي قدمها الدكتور محمد فودة فركزت على المهارات التي تمكن الطالب من تحقيق الطموح والإنتاجية خلال مرحلة المراهقة.

في اليوم الثاني قدم الدكتور محمد بيومي ورقة حول طرق الوقاية من الوقوع في براثن المخدرات والمؤثرات العقلية والتعريف بكيفية اختيار الصحبة الصالحة، والتي لها الدور الكبير في مرحلة المراهقة في التأثير على الأقران لتحقيق مستقبل واعد، أمّا الورقة الأخيرة فقدمتها الدكتورة عايدة النبلاوي وركزت فيها على أساليب الحماية الشخصية للطفل وتدريبهم على الاستراتيجات التي تقي الطلاب من الوقوع كضحايا في أيدي المعتدين وطرق التصرف التي يجب اتباعها في المواقف التي قد تواجههم.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك