مسقط - الرُّؤية

تصوير/ خميس السعيدي

أُقِيْمَت، صباح أمس، الحلقة الوطنية لإعداد كوادر تدريسية للعنصر التدريبي للرعاية المتكاملة للأطفال دون الخامسة، بكلية الطب بجامعة السلطان قابوس، والتي نظَّمتها وزارة الصحة، تحت رعاية سعادة الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية، وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي مستشار رئيس جامعة السلطان قابوس في كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة.

شَارَك بالحلقة عددٌ من الكوادر الطبية والأكاديميين بكلية الطب جامعة السلطان قابوس، وفئات من معاهد التمريض التابعة لوزارة الصحة من مختلف محافظات السلطنة.

وألقت الدكتورة فنة بنت عبدالله العريمية خبيرة الرعاية التكاملية لصحة الأطفال ما دون سن الخامسة بوزارة الصحة، كلمة؛ أشارت خلالها إلى أنَّ أهم ما تهدف إليه الحلقة هو تدريب الأكاديميين على تنفيذ العنصر التدريسي للتدابير المتكاملة للأطفال ما دون سن الخامسة بشكل جيد. مشيرة إلى أنَّ ذلك سينعكس إيجاباً على عملية خفض معدل الوفيات عند الأطفال، إلى جانب خفض المراضع وتعزيز صحتهم.

وألقتْ المكرَّمة الدكتورة منى بنت أحمد السعدون أستاذة مشاركة من قسم صحة الطفل ومساعدة عميد كلية الطب في جامعة السلطان قابوس، كلمة؛ سلَّطت الضوءَ خلالها على بداية إدراج الرعاية التكاملية لصحة الطفل في المقررات الطبية بكلية الطب في العام 2006، وأشارت إلى أنَّ ذلك جاء إدراكا لأهمية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للأطفال دون سن الخامسة، وأنَّ الكلية تسعى حاليا لتعزيز تدريس الطلاب للإستراتيجية نفسها، وتقييم التجربة لتمكينهم من اكتساب والمهارات والمعرفة اللازمة للممارسة الأفضل لهم بعد التخرج من الدراسة.

وتحدث د. محمود صلاح محمود إخصائي طب أطفال والمدرب الوطني، عن الرعاية التكاملية لصحة الطفل، وكيفية تدريب طلاب وطالبات الطب والتمريض بكلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة على آلية استخدام مختلف طرق التدريس الحديثة لهم. بعدها، تحدَّثت زيانة الإسماعيلية من معهد عمان للتمريض، عن مراحل تطور العنصر التدريسي للتدابير المتكاملة لأطفال ما دون سن الخامسة لتنفيذه وتطبيقه، ضمن البوتقة التعليمية لجميع طلاب وطالبات معاهد التمريض التابعة لوزارة الصحة.

شملتْ الحلقة محاضرات قدَّمها عددٌ من الكوادر الطبية؛ من بينها: محاضرة للدكتور سونيل طبيب استشاري أطفال بالمستشفى السلطاني، بعنوان "علامات الخطورة عد الأطفال دون سن الخامسة وآلية التعامل معهم في هذا الجانب".