الأمم المتحدة تحث أطراف بوروندي على المشاركة في محادثات السلام

 

 

نيروبي - رويترز

دعت الأمم المتحدة الأطراف السياسية في بوروندي للمشاركة في محادثات سلام تهدف إلى حل أزمة قائمة منذ عامين. وكانت حكومة الرئيس بيير نكورونزيزا قالت هذا الشهر إنها لن تشارك في المحادثات التي ترعاها مجموعة شرق إفريقيا بهدف إنهاء أزمة أثارها بقراره ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في تقرير لمجلس الأمن "أحث كل الأطراف المعنية في بوروندي على إعلاء مصلحة بلدها على مصلحتها والمشاركة بإخلاص وبلا اشتراطات سابقة في حوار شامل حقا وجدير بالثقة تقوده مجموعة شرق إفريقيا."

وقالت الحكومة التي اتهمت الأمم المتحدة مرارا بالانحياز إنّها تعترض على حضور بن عمر جمال المستشار البارز بالأمم المتحدة للمحادثات التي تجرى في تنزانيا المجاورة.

وقال تحالف قوى المعارضة الرئيسي إنّه سيحضر المحادثات التي يتوسط فيها الرئيس التنزاني بنجامين مكابا. وقال جوتيريش في التقرير إن الأمم المتحدة ستواصل دعم الجهود الرامية لحل الأزمة بسلام من أجل ضمان الاستقرار بالمنطقة. وأضاف "عدم تصاعد الأزمة في بوروندي إلى صراع مسلح كامل حتى الآن لا يعني أنه تم تفادي الأسوأ."

تعليق عبر الفيس بوك