تطلعات لتصنيف السلطنة ضمن أفضل 10 دول في القطاع اللوجيستي

طرح تشغيل مطار صحار أمام القطاع الخاص.. وبيانات "التعدين" تحسم تنفيذ "القطار" محليًا

 

 

 

 

◄ قانونان جديدان للاتصالات وتقنية المعلومات.. والمشغل الثالث هذا العام

 

الرؤية- نجلاء عبدالعال

 

كشف معالي الدكتور أحمد بن مُحمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أنّه سيتم تشغيل مطار صحار أمام استثمارات القطاع الخاص، بحيث يكون المستثمر مطوراً لكامل المطار، وذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز استثمارات هذا القطاع، والتي تشمل كذلك إمكانية قيام القطاع الخاص بالعمل كمطور للمرحلة الأولى من مشروع "خزائن".

واستعرضت وزارة النقل والاتصالات مشروعاتها المنجزة في 2016، وما تستهدف تنفيذه خلال العام الجاري من مشروعات في قطاعاتها المُختلفة، وذلك خلال اللقاء الإعلامي السنوي للوزارة الذي عقد أمس بالهيئة العامة للطيران المدني. وقال معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات إنّ الوزارة ستطرح فرصة للشراكة مع الطيران العماني لتشغيل مباني التموين وصيانة الطائرات، هذا بجانب طرح رخصة لمشغلين إثنين إضافيين للطيران العام، وطرح تطوير وتشغيل ميناء شناص وميناء خصب أمام القطاع الخاص أيضًا. وقال معاليه إنَّ الوزارة تستهدف دعم تطلع السلطنة لتكون ضمن أفضل 10 دول عالمياً في اللوجيستيات. وأوضح معاليه أنّ العمل جار على إعداد مشروع قانون جديد للاتصالات وتقينة المعلومات، كما يجري العمل على فصل الملاحة الجوية والأرصاد في شركة حكومية وتحويل الهيئة العامة للطيران المدني إلى هيئة تنظيم لجميع قطاعات الطيران المدني والنقل، كما سيتم خلال العام منح الرخصة للمشغل الثالث للهاتف النقال.

وكشف سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل أنّ حجم مشروعات الطرق الجاري تنفيذها في 2017 يزيد على مليار ريال عُماني، مشيرا إلى أنَّ الوزارة تنفذ تطويرًا شاملا لمنظومة النقل البري في السلطنة، بما يتضمّنه من نقل عام وسيّارات أجرة، كي يتواكب مع التطور الذي تشهده السلطنة.

وأعلن المهندس عبد الرحمن بن سالم الحاتمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية العالمية للوجيستيات، خلال اللقاء، الوضع الحالي لمشروع القطار الذي يتعامل مع ما قرره المسؤولون في دول المجلس حول التريث في مشروع الربط الخليجي، إلى حين بدء التنفيذ المشترك مع دول المجلس، مع الإبقاء على الجاهزية التامة لبدء التنفيذ في أيّ وقت يطلب منها. وأوضح الحاتمي أنّه على الجانب الآخر، يتم تحويل التركيز إلى الشبكة الداخلية، وتمحور ذلك في خط المعادن الرابط بين ثمريت- الشويمية- منجي وميناء الدقم، وخط المعادن الرابط بين ضنك وميناء صحار، والاستعداد لتشغيل مشروع السكة الحديد في مسارين لخدمة نقل المعادن.

تعليق عبر الفيس بوك