اليوم.. جامعة السلطان قابوس تستضيف المفكر الإسلامي عدنان إبراهيم

 

 

مسقط - الرُّؤية

في إطار التعاون بين جامعة السلطان قابوس -ممثلة بدائرة الإرشاد والتوجيه الديني بعمادة شؤون الطلاب- ونادي نزوى، تقام مساء اليوم محاضرة بعنوان "الحضارة الإسلامية ودورها في ترسيخ القيم والتسامح"، للمفكر الإسلامي الدكتور عدنان إبراهيم؛ وذلك بالمسرح المفتوح في الجامعة.

وقال أحمد بن هلال العبري مدير دائرة الإرشاد والتوجيه الديني: "تأتي هذه المحاضرة بهدف رفع مستوى الثقافة العامة لدى الطلاب والجمهور عن حضارتنا الإسلامية، مع تسليط الضوء على كل الجوانب الإيجابية لهذه الحضارة، ودورها في تعزيز القيم والأخلاق والتسامح الذي ساد في الأمة الإسلامية".

يُذكر أنَّ الدكتور عدنان إبراهيم ولد في عائلة فقيرة بمخيم النصيرات في قطاع غزة، وتلقّى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الأونُروا، ليغادر إلى يوغسلافيا حيث درس الطب في جامعاتها، وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا أوائل التسعينيات حيث واصل دراسة الطب هناك، وتخرج في النمسا، وأكمل الماجستير والدكتوراه من جامعة فيينا، ويقيم حاليا فيها، كما يحمل الجنسية النمساوية ويحاضر في جامعتها، وله علاقة كبيرة مع رؤساء بعض الدول والمفكرين والعلماء ورجال الأعمال حول العالم. وكان مطلعاً على كثير من العلوم منذ صغره؛ لخص كتاب "أصل الأنواع" لداروين منذ أن كان عمره 11 سنة. وهو حاصل على البكالوريوس في الدراسات الشرعية في كلية الإمام الأوزاعي في لبنان، والتي تخرَّج فيها مع مرتبة الشرف، كذلك أتم دراساته العليا في النمسا وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه سنة 2014 من جامعة فيينا. تناولت رسالته للماجستير عُمْر أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر عندما بنى بها الرسول. وكانت أطروحة رسالته في الدكتوراه: حريّة الاعتقاد ومعترضاته في القرآن الكريم.

كان عضوا في هيئة التدريس بالأكاديمية الإسلامية في فيينا، والتي عمل أستاذا بها حيث درَّس علم مصطلح الحديث وعلوم القرآن والتفسير والفقه وأصول الفقه على المذهبين الشافعي والحنفي، إضافة إلى علوم العقيدة. شارك في مؤتمرات ولقاءات كثيرة في العديد من الدول والتقى بالعديد من العلماء الكبار؛ ومنهم: الطيب المصراتي، وأحمد علي الإمام، وعصام العطار، والمقرئ الإدريسي أبو زيد، فضلاً عن ثلة من المفكرين الغربيين الذين التقوه وحاوروه.

تعليق عبر الفيس بوك