الرسم على الوجوه ...فن إدخال البهجة في نفوس الأطفال

 

 

 

 

مسقط - نبيلة دشيشة

تصوير/ نبيل الفوري

رسم الوجوه رسالة ترفيهية وتعليمية وفن يسعى إلى إدخال البهجة في نفوس الأطفال، هذا ما أكدته الفنانة التشكيلية عبير الحسني والتي تشارك بفعالية رسم الوجوه للأطفال بمهرجان مسقط من خلال إعطاء دروس مبسطة في مبادئ الرسم الأولى.

وفي هذا الصدد تقول: هذه الدروس تساعده على تنمية مواهب الأطفال واكتشاف ميولهم، هل هي فنية أم مجرد بحث عن الترفيه والمرح، لذلك فإن التشجيع على تلك الدروس من أولياء الأمور الزائرين للمهرجان كان لافتاً فهم يحفزون أطفالهم على اكتشاف قدراتهم ومكامنهم مما يدل على وعيهم بالتربية الحديثة.

وأضافت: هذا العام أكتفينا بفعالية رسم الوجوه فقط بدون حصص تعليمية حيث غلب طابع التراث بأركانه المتعددة على القرية، والأطفال يبتهجون برسمي على وجوههم والتوقيع بحروف أسمائهم بنهاية اللوحة التي محيطها وجوههم البريئة.

وعن خبرتها مع الطفل والفن تقول عبير: أنا عضوة بجمعية الفنون التشكيلة العمانية تعمقت برسم الوجوه بلوحاتي ولكن بالطبع رسم وجوه الأطفال شي آخر يعتمد على البساطة والترفيه في أجواء احتفالية، ولكن قصتي الحقيقية هي في تعليم الأطفال الرسم وأسراره وبالفعل شاركت بدروس عبر فريق ملاذ الطير تحت مظلة نادي المصنعة استهدفنا أطفال الصف الخامس إلى مرحلة الثانوية بإشراف الفنان أنور سونيا، بالإضافة إلى مشاركاتي في أسبوع الشرطة على مدى 3 سنوات متتالية.

واختتمت بالقول: أسعد بالأطفال وأسئلتهم العفوية حول الألوان وموادها الخام وكيفية خلطها لتشكل منتجاً فنيا يمتعهم، ولأغوص بهذه العفوية وأبدع على وجوهم البريئة وأتمنى العام المقبل إضافة حصص لتعليم الأطفال الرسم.

 

تعليق عبر الفيس بوك