إطلاق منصتين في الهندسة والعمارة والفنون والآداب

مركز التعلم الذاتي بجامعة السلطان قابوس يختتم حلقات الطاقة المتجددة والوقود الحيوي

 

 

 

مسقط – الرؤية

رعى سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة، الحفل الختامي لسلسلة من المحاضرات وحلقات العمل في مجال الطاقة المتجددة لخريف 2016 وشتاء 2017 والذي تنظمه المنصة التعليمية لإعداد المبتكرين في مركز التعلم الذاتي (ILC) في جامعة السلطان قابوس.

وبهذه المناسبة ألقت الدكتورة وداد بنت عبدالعالم رخيوت من مركز التعلم الذاتي كلمة أعلنت فيها عن الفعاليات القادمة التي ينظمها المركز في الفصل الأكاديمي ربيع 2017، إضافة الى إطلاق منصتين جديدتين هما منصة الهندسة والعمارة ومنصة الفنون والآداب والعلوم الإنسانية.

وأضافت، أنه للمرة الأولى، ستقوم منصة تكنولوجيا المعلومات بمركز التعلم الذاتي بتقديم برامج تدريبية موسعة تستمر على مدى الفصل الدراسي الكامل ابتداء من 29 يناير 2017، في الواقع الافتراضي، برنامج Unity 3D، و3D Max، مشيرة إلى أنّ مركز التعلم الذاتي سيقوم بتقديم المجموعة الثانية من حلقات التعدين والمعادن لطلاب جامعة السلطان قابوس في الفصل الدراسي القادم، وإلى جانب ذلك، فإن البرنامج التدريبي للطاقة الشمسية سيستمر بتقديم حلقات عمل مختلفة في ربيع هذا العام.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مهاب الهنائي أستاذ مساعد بقسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس، ومنسق موضوع الوقود الحيوي بمركز التعلم الذاتي، على أهمية الطاقة المتجددة بشكل عام، والوقود الحيوي من الكتلة الحيوية على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن الموضوعين يحققان المزيد من الفائدة في العالم المتقدم، بما في ذلك سلطنة عمان، لأخذ زمام المبادرة في البحث عن مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة. والذي من شأنه أن يضمن تمتع الأجيال القادمة بمستوى نام ومستدام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وأضاف الدكتور الهنائي أنّ العالم سوف يعتمد على الطاقة المتجددة لتلبية 50٪ من احتياجاته المتزايدة من الطاقة بحلول عام 2040. ويعتقد أن 50٪ من الطاقة المتجددة المستمدة من الكتلة الحيوية ستمثل ما يقرب من نصف جميع الطاقة المتجددة المنتجة.

وبدوره قال الدكتور راشد العبري، أستاذ مساعد بكلية الهندسة، جامعة السلطان قابوس، ومنسق موضوع الطاقة الشمسية بمركز التعلم الذاتي، إن سلسلة حلقات العمل تناولت مواضيع هامة مثل الطاقة المتجددة في قطاع الكهرباء في السلطنة، وتصميم النظم الكهروضوئية وتطبيقاتها، أو الطاقة الشمسية للتبريد، وكفاءة الطاقة المتجددة في المباني. وأضاف أن هناك مجالا كبيرا لتطوير موارد الطاقة الشمسية في جميع أنحاء سلطنة عمان حيث إن لديها القدرة الكافية على توفير الكهرباء وتلبية جميع الاحتياجات من الكهرباء المحلية وتوفير بعض الكهرباء لأغراض التصدير.

كما استعرضت بشرى المسكرية، كبير أخصائيي السياسات والاستراتيجيات في هيئة تنظيم الكهرباء آخر المستجدات في قطاع الطاقة المتجددة في السلطنة. وأوضحت أنه في عام م2013 وافقت الهيئة على سياسة تلتزم فيها شركة كهرباء المناطق الريفية (RAEC) بتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لمكونات الطاقة المتجددة لأنظمة الديزل لديهم. وتثبيت هذه المكونات في حالة كونها مجدية بالمقارنة مع التكلفة الاقتصادية من وقود الديزل. وتتوقع شركة كهرباء المناطق الريفية تقديم عطاءات لعدد من مكونات مصادر الطاقة المتجددة في مختلف المناطق الريفية هذا العام.

وبالنسبة لنظام الشبكة الرئيسية، ذكرت بشرى أن هناك جهودا على نطاقين: نطاق واسع ونطاق صغير لمحطة طاقة شمسية، والهيئة تعمل حاليا مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه لإنشاء آلية تقييم اقتصادية. وتأمل بنهاية عام 2017 أن تصدر المناقصة لمحطة للطاقة الشمسية الكبيرة. كما أن الهيئة تسعى كذلك لتوفير مصادر الطاقة المتجددة المتصلة بالشبكة على نطاق ضيق، بمراجعة الأنظمة التقنية، والإطار القانوني، والحوافز المحتملة؛ ونتوقع إصدار مشاورات عامة في فبراير عام 2017.

بينما قال البروفيسور ديفيد روني من جامعة كوينز في بلفاست، المملكة المتحدة، وخبير في الطاقة المتجددة إن حلقات عمل الوقود الحيوي أبرزت ثروة هائلة من الفرص المتاحة في السلطنة في خطتها لتطوير البنية التحتية للطاقة المستدامة. وأضاف "هذه الثروة ليست مجرد نتيجة لمواردها الطبيعية الهامة من الشمس والبحر في دعم مشاريع الوقود الحيوي، ولكن أيضا شعبها أظهر مستوى عاليا من الحماس لتطوير حلول الطاقة المستدامة الحقيقية والمبتكرة للسلطنة".

وقال الدكتور علاء المحتسب، أستاذ مشارك بقسم الهندسة الكيميائية بجامعة السلطان قابوس إنه على مدى الأسبوعين الماضيين قامت مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك طلاب الجامعات وطلاب المدارس الثانوية وأعضاء الصناعة بتوسيع آفاقهم المعرفية في الوقود الحيوي المستدام. "تمت مناقشة إمكانيات دمج جميع أشكال الطاقة المستدامة لإيجاد حل مفصلي ومستقبل الطاقة لعمان وخارجها في سلسلة من المناقشات والمحاضرات التي يلقيها خبراء محليين ودوليين في هذا المجال".

وقال موسى اللواتي، وهو طالب من كلية الهندسة، بجامعة السلطان قابوس، الذي شارك في حلقات العمل: الحلقة كانت مذهلة ومثيرة للاهتمام لقد كانت إضافة كبيرة إلى معرفتي كطالب جامعي في الهندسة الكيميائية، كما أثارت بعض الأفكار في ذهني ذات الصلة بالموضوع، وأتمنى أن يتم تقديم ورش عمل متقدمة في نفس الموضوع.

وقالت الطالبة آية البوسعيدي، من كلية العلوم، بجامعة السلطان قابوس، إن هذه السلسلة من المحاضرات حول الوقود الحيوي وفرت لها رؤية متكاملة للقدرة الهائلة للسلطنة في هذا المجال نظرا لطبيعة السلطنة والمبادرات الوطنية للاستفادة من مختلف موارد الطاقة الخضراء، وأضافت أن "إنتاج الوقود الحيوي الذي يعتمد على الأساليب الصديقة للبيئة سيحل محل الوقود الحفري في المستقبل".

 

 

  1. راعي المناسبة والحضور في الحفل الختامي

 

  1. البروفيسور ديفيد روني

 

 

  1. بشرى المسكرية

 

 

تعليق عبر الفيس بوك