لأول مرة.. ميانمار توقف 10 ضباط شرطة بتهمة قتل أحد مسلمي الروهنجيا

 

 

 

أوقفت السلطات في ميانمار 10 ضباط شرطة بشبهة التورط في قتل أحد مسلمي "الروهنجيا" أثناء استجوابه في مركز شرطة إحدى البلدات، في خطوة نادرة، بحسب الضابط "شوي كيين".

وقال "كيين"، نه عثر على جثة القتيل في 29 ديسمبر الماضي، ملقاة بأحد الطرق بالقرب من البلدة التابعة لمدينة "باجو".

وأضاف الضابط أن "القتل لم يكن متعمدا"، إلا أن شرطة العاصمة "ناي بي تاو" أصدرت تعليمات بفتح تحقيق رسمي بالقضية.

وأشار إلى أن: "التحقيقات الأولية كشفت أن الشرطة لم تتبع القوانين أثناء استجواب الشاب (30 عاما)، الذي اعتقل في 25 ديسمبر الماضي، للاشتباه بتورطه في قضية سرقة".

ولفت إلى أن الاتهام سيوجه للضباط، بموجب المواد 302 و 210 و 114 من قانون العقوبات في البلاد، والتي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام حال إدانتهم.

في السياق نفسه، قال سو لين آي، أحد كبار الضباط في مركز شرطة العاصمة ناي بي تاو، "يتوجب على الشرطة إصلاح ممارساتها، في إطار مساعي بلادنا لتحقيق الديمقراطية والحرية".

وكشفت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، مؤخرا، أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، أظهرت دمار 820 منزلا، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في 5 قرى يقطنها مسلمو الروهنغيا، في "أراكان"، فيما طالبت الأمم المتحدة في ذات الشهر، سلطات ميانمار، بالتحقيق في أعمال العنف و"ضمان احترام كرامة وحماية المدنيين".

وتعتبر ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين، من بنغلاديش"، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".

تعليق عبر الفيس بوك