"مجلس التعليم" يطلع على اختصاصات الاتحاد العمالي

 

 

مسقط - الرُّؤية

ضِمْن مَسَاعي الأمانة العامة لمجلس التعليم بالتعريف والاطلاع على أبرز المبادرات التي تدعم المنظومة التعليمية في السلطنة؛ استضافتْ الأمانة العامة فريقاً من الاتحاد العُمالي لقطاع التعليم، برئاسة محمد بن شامس الرواحي رئيس الاتحاد، وقدَّم الفريق عَرْضاً مرئيًّا للتعريف بالاتحاد العُمالي لقطاع التعليم؛ وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس التعليم، وبحضور عددٍ من أعضاء مجلس التعليم، والمختصين من الجهات الحكومية المعنية بقطاع التعليم، وممثلين من المؤسسات التعليمية الخاصة، والمعنيين من الأمانة العامة للمجلس.

تمَّ خلال العرض المرئي تقديم نبذة تعريفية عن الاتحاد، وهيكله التنظيمي، واللجان المنبثقة منه، إضافة إلى أهدافه، واختصاصاته، وكذلك التعريف بالشراكة المؤسسية للاتحاد.

ويأتي تأسيس الاتحاد العُمالي لقطاع التعليم بمقتضى قانون العمل العُماني الصادر بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (35/2003)، والقرار الوزاري رقم (570/2012)، وقد تم إشهاره من قبل وزارة القوى العاملة بتاريخ 4 أغسطس 2016م، ومقره محافظة مسقط.

وتتمثَّل أهداف تأسيس الاتحاد في رعاية مصالح الأعضاء المنظمين إليه، ورفع مستواهم المهني والثقافي، فضلاً عن العمل على تطوير التشريعات العُمالية الخاصة بالعاملين بالمنشآت التي تعمل بقطاع التعليم الخاص.

وتتمثل اختصاصات الاتحاد في دعم التعاون بين النقابات العُمالية المنظمة إليه وأطراف الإنتاج الثلاثة والجهات ذات العلاقة، والمشاركة في المجالس واللجان المعنية بشؤون العمل والعُمال في مجال قطاع التعليم، والمساهمة في وضع الخطط والبرامج العُمالية بالتعاون مع الجهات المعنية، إضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى تعمين الوظائف في المؤسسات التعليمية الخاصة. وتضمَّن العرضُ تأكيدَ حرص الاتحاد على إيجاد شراكة حقيقية مع مختلف المؤسسات التعليمية من أجل إيصال رسالته الهادفة إلى رعاية مصالح العاملين، والإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة في البلاد، والذي يأتي من نتاج عمله المتمثل في تنفيذ الندوات والبرامج التوعوية لموظفي الجامعات والكليات الخاصة والطلاب المقبلين على الالتحاق بسوق العمل، والاستمرار في مراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بقطاع التعليم مع الجهات المعنية والمطالبة بتطويرها بما يخدم العاملين في هذا القطاع، والقيام بالزيارات الميدانية للكليات والجامعات الخاصة لتعزيز الاستقرار الوظيفي وإيجاد بيئة عمل جاذبة، وكذلك تعزيز الوعي النقابي والقانوني للعاملين بقطاع التعليم والتعريف بواجباتهم، وكسب عضوية اللجان ذات العلاقة مع مؤسسات الإنتاج الثلاثة.

وفي ختام العرض المرئي، تمت الإجابة عن مُختلف الاستفسارات التي أبداها الحضور، وخلص اللقاء إلى ضرورة التوعية بأهمية دور النقابات العمالية في حل الإشكاليات الواقعة ضمن اختصاصها، والتأكيد على أن فتح باب الحوار له دور إيجابي في معالجة التحديات التي تواجه العاملين بالمؤسسات التعليمية، إضافة إلى ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق مع الجهات والمؤسسات التعليمية من أجل إيجاد شراكة حقيقية تفضي للمساهمة في الارتقاء بمنظومة التعليم في السلطنة، كما أكد اللقاء على ضرورة تحفيز وتشجيع المؤسسات التعليمية الخاصة إلى الانضمام لعضوية الاتحاد العُمالي لقطاع التعليم لرعاية مصالح العاملين بها، والارتقاء بمستواهم المهني والتثقيفي بما يتلاءم مع التطور في قطاع التعليم، كما تمَّ التطرق إلى أن الاتحاد سوف يكون له دور فاعل وإيجابي في التنسيق مع الإدارات التنفيذية في الجامعات والكليات الخاصة والجهات الأخرى ذات العلاقة في إيجاد الحلول المناسبة التي تتوافق مع التشريعات واللوائح والإجراءات، وصولاً إلى صيغ توافقية ومرضية، إضافة إلى الدور المأمول للنقابات العُمالية بالمؤسسات التعليمية في التقريب بين وجهات النظر بين الأطراف، وأن ترتقي من خلال الدور التوعوي والتثقيفي بمستوى العاملين في هذا القطاع، خاصة الكفاءات العُمانية، لتصبح شريكاً في بناء وتطوير المؤسسة التعليمية، والمساهمة في الارتقاء بها وغرس مبادئ وقيم الانتماء للمؤسسة، والحرص التام على سمعتها والرفع من شأنها، والسمو بمكانتها لتكون المؤسسات التعليمية في المكانة اللائقة بها.

تعليق عبر الفيس بوك