تركيا تحقق مع 10 آلاف مستخدم لـ"فيسبوك" و"تويتر"

 

 

أنقرة - رويترز

قالتْ وزارة الداخلية التركية، أمس، إنَّ السلطات تحقق مع عشرة آلاف مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي للاشتباه باستخدامهم تلك المواقع لدعم الإرهاب. ويأتي ذلك في خضم حملة واسعة النطاق أثارتْ قلقَ الجماعات الحقوقية وبعض حلفاء تركيا في الغرب.

وبعد مُحاولة انقلاب عسكري فاشلة في يوليو فصلت تركيا، أو أوقفت عن العمل، أكثر من مئة ألف شخص. وتواجِه تركيا تهديدات أمنية من مسلحين أكراد ويساريين، ومن تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول إنَّ هذه الإجراءات ضرورية للقضاء على مؤيدي الانقلاب وغيرهم من الإرهابيين.

وقالتْ وزارة الداخلية إنَّ الحربَ على الإرهاب يجري خوضها "بعزم وتصميم" على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافتْ الوزارة بأنَّه وخلال الشهور الستة الماضية اعتقلتْ السلطات 3710  أشخاص للتحقيق معهم. وقالت: إنَّ من بين هؤلاء تم اعتقال 1656 شخصا رسميا في حين مازال التحقيق مستمرا مع 84 شخصا. وقالت إنَّ الباقين -ويبلغ عددهم 1970- تم إطلاق سراحهم رغم أن 1203 منهم ما زالوا تحت المراقبة. وتقول جماعات معنية بمراقبة الإنترنت: إنَّ حَجْب مواقع تويتر وفيسبوك يتكرَّر خصوصا في أعقاب وقوع هجمات تفجيرية أو غيرها من الهجمات الدامية. وتنفي تركيا أنها تحجب مواقع الإنترنت، وتلقي باللائمة في ذلك على كثافة إقبال المستخدمين عليها بعد وقوع أحداث كبرى.

ويقول خبراء فنيون في الجماعات المعنية بمراقبة الإنترنت: إنَّ انقطاع الخدمة مُؤقتا في مواقع التواصل الاجتماعي يجري عن عمد ويهدف جزئيا لوقف نشر صور الهجمات أو المعلومات بشأنها.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة