المحرزي: متحف بيت الغشام إضافة مهمة على الخارطة السياحية.. والأوبريت أذهل الجميع

...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرُّؤية

أكَّد مَعَالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، أنَّ متحف بيت الغشام وما يحويه من مقتنيات، يعدُّ مكسباً مُهماً يُضاف إلى خارطة السياحة العُمانية، ووجهة سياحية جديدة تُضاف إلى الوجهات المميزة التي تحتضنها ولاية وادي المعاول ومحافظة جنوب الباطنة بوجه عام. مشيراً -على هامش رعايته لحفل تكريم المشاركين في أوبريت حفل افتتاح بيت الغشام- إلى أنَّ أهم ما ينقصنا في السياحة هو تعدُّد المتاحف؛ سواء التابعة للحكومة أو الخاصة، وسيكون لهذا المتحف الجديد دور ثقافي وفني كبير.

وأشاد مَعَاليه بالمستوى الفني للأوبريت الذي عُرِض في حفل الافتتاح، وقال: "عمل شعري مسرحي راقٍ أذهل الجميع في الفكرة والأداء، كما أظهر وجود مستوى راقٍ من المواهب والإبداعات التي تزخر بها الساحة الثقافية العُمانية؛ سواء تعلَّق الأمر بالفكرة والتأليف أو الإخراج أو الأداء والألحان".

من جانبه، قال السيِّد علي بن حمود البوسعيدي مالك متحف بيت الغشام: لقد سعدتُ كثيرا بالتعاون مع د.صالح الفهدي؛ حيث لم أتردَّد لحظة في تكليفه بعمل أوبريت الافتتاح؛ لما له من تجارب كبيرة في هذا الجانب؛ وبتوفيق من الله استطاع أن يستوعب الفكرة، وأن يُقدِّمها لنا في أيام معدودة جدا؛ وأتذكر جيدا "البروفة" الأولى للعمل؛ حيث أعطانا انطباعا عامًّا سعدنا به من حيث التسلسل الفكري صعودا إلى نهاية الأوبريت، وأسجل هنا أيضا تقديري للذين أدوا الأدوار بإتقان وحسن الأداء".

فيما قال د.صالح الفهدي المؤلِّف والمشرف العام على الأوبريت: "لقد كان ملحمة وطنية جسَّدت الركائز الثقافية التي تشكِّل ملامح الإنسان العُماني، وأبرزت الكثير من المميزات التاريخية في قوالب فنيّة راقية مطورة من التراث العُماني أو الموسيقي العالمي.. لقد عملنا بهمَّةٍ عالية لفترة 6 أشهر متواصلة، وراعينا أدق التفاصيل في العمل من أجل أن يظهر بمستوى عالٍ من التنظيم والإخراج الفني".

وقال الفنان محمد نور البلوشي -الذي جسد دور "الشيخ الوقور" في الأوبريت: "يعدُّ العمل الفني لوحة معبرة للمراحل التاريخية التي مر بها هذا البيت، ويتضمن رؤية ثقافية تُسهم في زيادة رصيد الحركة الأدبية والثقافية والفنية في السلطنة؛ وبالفعل وجدنا تفاعلا كبيرا من قبل المتابعين والمهتمين بهكذا أعمال؛ فالكل بذل مجهودا لإنجاح حيث تكاملت كافة عناصرة من حيث الإخراج والسيتوغرافيا.

وقال الفنان إبراهيم البلوشي الذي جسَّد دور "الوجيه": مشاركتي في الأوبريت جاءت بعد ثقة الدكتور صالح الفهدي في تاريخي الفني وتجاربي السابقة في أعمال فنية متنوعة، وقد استطعنا أن نقدمه حسب المتوقع حيث استمعنا لكثير من الإشادات نظرا لما يحمله الأوبريت من معاني ودلائل فنية راقية؛ لذلك اكتملت الصورة العامة للأوبريت وحققنا النجاح الذي أعطى المتحف تاريخه ومكانته على وجه الخصوص.

أمَّا أمل بنت سالم الريامية مُصمِّمة الأزياء النسائية وأزياء الجوقة والأطفال، فقالت: لقد أضافت لي مشاركتي في الأوبريت الكثير؛ حيث إنَّني عشت عبق التاريخ من خلال المتحف وما يحتويه من مقتنيات؛ لذلك استلهمت فكرة أزياء الأوبريت من كل تفاصيل المتحف، وحرصت على أن أقدم توليفة من الأزياء بكافة تفاصيلها بما يتوافق مع شموخ العمل وتكوينات بيت الغشام نفسه.

تعليق عبر الفيس بوك