8 آلاف ريال عُماني لكل مشروع فائز بإجمالي 64 ألفا

"نفط عمان" تدشن مبادرة لدعم "الصغيرة والمتوسطة" بالتعاون مع "الرفد"

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

أطْلقت شركة النفط العُمانية للتسويق، أمس، بالتعاون مع صندوق الرفد مبادرتها الجديدة "تسويق" لدعم 8 مؤسسات صغيرة ومتوسطة مستفيدة من الدعم التمويلي للصندوق من خلال تقديم الدعم المادي لها لتطوير جوانبها التسويقية والترويجية، وتحقيق أهدافها التجارية المنشودة. وتمَّ تدشين المبادرة رسميًّا في احتفال تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الرفد، حضر الاحتفال عدد من أعضاء مجلس إدارة صندوق الرفد وشركة النفط العمانية وممثلي صندوق الرفد وروّاد الأعمال العُمانيين الشباب.

وتمَّ فتح باب التسجيل لإتاحة الفرصة أمام المؤسسات الراغبة في الحصول على هذا الدعم المالي بدءا من 5 ديسمبر شريطة توافر المعايير الخاصة بذلك، ومنها أن يكون المشروع المتقدم من ضمن المشاريع المُجازة والحاصلة على دعم صندوق الرفد، ألا يقل مبلغ الدعم المتحصل عليه من صندوق الرفد عن 20 ألف ريال عماني، وأن يكون المشروع ذا طابع تقديم خدمات ومنتجات للأفراد مثال: (مطاعم، مقاهي، صالونات نسائية، بيع و خياطة الملابس المختلفة، خدمات توصيل، مدارس خاصة، سفريات، بقالات، خدمات صيانة...إلخ)، وأن يكون قد مضى على دعم المشروع من صندوق الرفد سنة على أقل تقدير عند الإعلان عن البرنامج، وأن يكون المشروع حاصلا على تصنيف ممتاز أو جيد حسب آخر تصنيف شهري له في صندوق الرفد عند التقدم للبرنامج، وأن يكون المشروع من المشاريع ذات الربحية المستمرة لمدة لا تقل عن آخر 3 أشهر متتالية حسب الأوراق المالية والكشوفات البنكية.

وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد: نثمِّن جهود شركة النفط العُمانية للتسويق على دعمهم الدائم لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وندعو كافة الجهات الحكومية والخاصة بالمساهمة في تنمية القطاع الحيويّ لما له من دور في تمكين المواطنين العُمانيين وتنمية الاقتصاد الوطني.

وقال عمر بن أحمد بن سالم قطن الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: إنَّ قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رافدٌ مهم من روافد الاقتصاد الوطنيّ، كما أنّه مؤهل للمساهمة في تعزيز منظومتنا الاقتصاديّة الكليّة والارتقاء بحياة مجتمعاتنا المحليّة إذا ما تلقى الدعم والتوجيه اللازمين لاستمراره ونجاحه. وارتأينا أن من واجبنا كإحدى الشركات الكبرى في السلطنة دعم هذا القطاع بشتى الوسائل لضمان إزدهاره وتحقيق أهدافه وتطلّعاته الطموحة". وأضاف: "لا يفوتني أنّ أشكر إخواننا في صندوق الرفد، والذي كان له دورٌ محوريٌ في إنجاح هذه المبادرة من خلال تزويدنا بكافة المعلومات والبيانات اللازمة وإبداء استعداده للوقوف إلى جانبنا في جميع مراحل التنفيذ لضمان تحقيق هدفنا ودفع عجلة تقدم كوكبةٍ من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فشكراً جزيلاً لهم وبارك الله في جهودهم الخيرة".

وقال المُهندس فيصل بن عبد العزيز الشنفري مديرعام الخدمات المشتركة في شركة النفط العُمانية للتسويق: تولي شركتنا اهتماماً كبيراً بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعلّق عليه آمالاً كبيرة للعب دورٍ فعّال في مسيرة الازدهار والتقدّم الوطنيّ. ومن هنا، فنحن ملتزمون بمواصلة دعم ومساندة هذا القطاع لتحقيق أهدافه وإيجاد قوّة اقتصادية محليّة قادرة على توفير منتجات وخدمات نوعيّة ومنافسة للمنتج الأجنبيّ.

وقال جابر بن سليمان البوسعيدي مدير شؤون شركة النفط العُمانية للتسويق: نتبنى إستراتيجيّة طموحة للمسؤوليّة الاجتماعيّة تقوم على رؤيتنا التي تتعدى مجرّد تقديم خدمة التزوّد بالوقود. وأطلقنا عددا كبيرا من المبادرات الرامية إلى تعزيز قدرات وإمكانات الكوادر الوطنيّة. وليست هذه المبادرة سوى واحدة من العديد من المبادرات التي سنواصل طرحها إنطلاقاً من إحساسنا بمسؤولياتنا تجاه مجتمعنا وجزءًا من ردّ الجميل لكلّ فردٍ من أفراد وطننا الغالي.

وتقدم شركة النفط العُمانية للتسويق من خلال المبادرة 64000 ريال عماني بواقع ثمانية آلاف ريال عماني 8000 لكل فائز من المشاريع الثمانية التي سيتم اختيارها للاستفادة من دعم البرنامج من خلال لجنة مشتركة من شركة النفط العُمانيّة للتسويق وممثلين من صندوق الرفد. وتندرج مبادرة "تسويق" ضمن رؤية الشركة المستدامة لدعم هذا القطاع الحيوي وتمكين روّاد الأعمال الطموحين من الشباب والشابات العُمانيين لتحقيق تطلّعاتهم وتأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.

 

تعليق عبر الفيس بوك