الكعبي: "حماية المستهلك" شريك بارز في التنمية وبرهان على العطاء العماني

 

مسقط – الرؤية

أكّد سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك أن الهيئة استطاعت ورغم قصر عمرها الزمني أن تكون شريكًا فاعلا في مسيرة التنمية، وأن تبرهن على قدرة العمانيّ على العطاء متى ما وجد الهدف، ومتى ما توافرت الظروف المناسبة للإنجاز، وأبرزها الشعور الحقيقي بالانتماء إلى هذا الوطن، والرغبة في ردّ جزء من أفضاله وهباته، وما الإنجازات التي حققتها إلا دليل وبرهان على الجهود الذي تبذل – وما زالت – من قبل جميع الموظفين والمختصين للقيام بدورهم في خدمة المستهلك من خلال الضبطيات، ورصد المخالفات، وتلقي الشكاوي والسير في حلها حفاظا على حقوق المستهلك، ولقد استطاعت الهيئة خلال الفترة الماضية بجهود كوادرها وموظفيها أن تصنع لها قاعدة متينة، من خلال الإنجازات والعمل الذي يتسم بالديمومة والاستمرارية والنجاح.

وأضاف سعادته في تصريح بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد  الـ46: "تعجز كل الكلمات والعبارات عن وصف شعورنا بهذه اللحظات المباركة، والمضيئة من عمر هذا الوطن الغالي، إنّها لحظات تاريخية تسجل بأحرف من نور ونحن نرى بقلوبنا قبل أعيننا فرحة المواطنين والمقيمين على تراب هذا الوطن الغالي بهذه المناسبة السعيدة، ولهفتهم للتسارع بالتعبير عن ولائهم وعرفانهم وامتنانهم بكل ما تحقق خلال الستّة والأربعين عاما من عمر هذه النهضة العظيمة، فهنيئاً لهذا الوطن الغالي وشعبه الوفي بهذا القائد الفذّ، ونجدد العهد والولاء أن نبقى على العهد جنوداً أوفياء لسلطاننا ووطننا الغالي" .

وأكمل سعادته بالقول: "إننا نعيش أجواء وطنية تقف الكلمات عاجزة دون وصفها، فمشاعرنا تتزاحم حتى لا تكاد تجد سبيلاً للتعبير عنها، فرحتنا اليوم إنّما تجسد عِظم العلاقة الأبوية بين هذا الأب العظيم، وكافة أبناء شعبه، سائلين الله العلي القدير أن يديم أفراح الوطن، وأن يحفظ لنا جلالة السلطان أباً حنوناً، وقائداً عظيماً ننهل من فكره كل ما يحقق لعمان العز، والفخر، والنماء".

وأشار سعادة رئيس الهيئة إلى أن ما تحقق على أرض السلطنة من إنجازات على مدار الستة والأربعين عاماً الماضية يعد مفخرة لكل مواطن على هذه الأرض الطيبة بفضل التوجيهات السديدة لقائد هذه المسيرة المباركة جلالته أعزه الله وأبقاه ذخرًا لهذا الوطن العزيز الذي جعل للسلطنة مكانة كبيرة بين جميع دول العالم، ولقد امتدت يد الخير والنماء في عهد هذه النهضة المباركة إلى كل جزء من أرجاء هذا الوطن الغالي، وتعدّ الهيئة العامة لحماية المستهلك أحد إنجازات هذا العهد الزاهر مجددين العهد بمواصلة خدمة الوطن بالمضيّ قدماً تحت ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية لمولانا جلالة السلطان حفظه الله ورعاه.

واختتم بقوله: "نرفع أكفّ الدعاء للمولى القدير من قبل جميع المنتسبين إلى الهيئة العامّة لحماية المستهلك بأن يحفظ جلالة السلطان المعظم، ويمد في عمره أعواماً مديدة، ويلبسه ثوب الصحة والعافية، معاهدينه على استمراريّة البذل، وتدفّق العطاء رغبة في الارتقاء بهذا الوطن الغالي، والمحافظة على منجزاته ومكتسباته الكبيرة".

 

تعليق عبر الفيس بوك