"البيئة" تختتم مشروع حماية السلاحف البحرية من المخاطر

...
...
...
...
...
...
...

 

 

مسقط – الرؤية

اختتمت وزارة البيئة والشؤون المناخية مشروع حماية السلاحف البحرية من المخاطر التي تهدد حياتها، والذي نفذته بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) وبمشاركة من جمعية البيئة العمانية وشركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية، حيث تمّ تثبيت أجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية على ست إناث بالغات من السلاحف الخضراء في محمية السلاحف برأس الحد بمحافظة جنوب الشرقية، وقد تم تقسيم فرق العمل على مدى يومين بغرض تدريب الكوادر الوطنية على طرق تثبيت أجهزة التتبع، كما شملت الفعاليات جلسات تدريب للمشرفين والمراقبين بالمحمية لبناء قدراتهم على تثبيت أجهزه تعقب عن طريق الأقمار الصناعية وتقنيات أخذ عينات الجينات من السلاحف.

وفي هذا الإطار أكد المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بالوزارة أنّ هذا المشروع يأتي ضمن دراسة نمط هجرة السلاحف البحرية، والتي صنفها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في العالم، حيث يعد المشروع من الإسهامات المهمة التي تقوم بها الوزارة ضمن الجهود الدولية المبذولة لدراسة وحماية السلاحف وبيئاتها بالتعاون مع الدول الأخرى.

وأشار الأخزمي إلى أنّ هذا المشروع يهدف إلى معرفة حركة السلاحف الخضراء البحرية وخطوط هجرتها وسلوكها ومواطن تغذيتها ومناطق تعشيشها، حيث يقوم جهاز التعقب الذي يتم تركيبه على ظهر السلحفاة بإرسال ذبذبات إلى محطة الاستقبال الأرضية عبر نظام الأقمار الصناعية كلما خرجت السلحفاة إلى سطح الماء، ومن ثم يتم تحويل هذه البيانات إلى نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحليلها ووضع خارطة لمسارات هجرتها. كما تقدم البيانات المسجلة بعض المعلومات الهامة عن بيئتها ومواقع تغذيتها، ومعالجة وتحليل هذه البيانات والكشف عن أماكن تواجدها، والذي يمكن متابعته عبر الموقع الإلكتروني www.seaturtle.org ، للعمل على إنشاء قاعدة بيانات بيئية عن السلاحف الخضراء واقتراح الإجراءات الواجب تطبيقها لحمايتها.

 

تعليق عبر الفيس بوك