"مركز الزبير" يناقش آليات التعامل مع المتغيرات الاقتصادية والسوقية في "تجربتي"

 

مسقط - الرؤية

نظم مركز الزبير جلسته الحوارية "تجربتي" لشهر أكتوبر بعنوان "التعامل مع المتغيرات الاقتصادية والسوقية" وذلك بمشاركة صاحب السُّمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "الشركة" للاستشارات الإدارية والاقتصادية كمتحدث رئيسي، وبحضور مجموعة من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتأتي هذه الجلسة في إطار حرص مركز الزبير على توفير منصة حوارية معرفية بناءة تساهم في مساعدة الحضور على مناقشة مواضيع ذات أهمية لهم مع أصحاب الخبرة في عدة مجالات، والتعرف على خبرات بعضهم البعض.

وخلال الجلسة الحوارية تطرق صاحب السُّمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد إلى كيفية الاستمرار والاستدامة كمؤسسات صغيرة ومتوسطة في حالة وجود تحديات ومتغيرات في الأسواق سواء داخل أو خارج السلطنة، وكيفية التعامل مع هذه المتغيرات بطرق إستراتيجية مرنة. كما تمّ عرض بعض السيناريوهات المحتملة للتعامل مع مثل هذه المتغيرات وكيفية اتخاذ الإجراءات في الأوقات الصحيحة.

من جانبه، قال علي شاكر مستشار أعمال في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة "إن مواجهة المتغيرات الديناميكية في الأسواق تعد عاملا مهما ورئيسيا في التخطيط الاستراتيجي السليم لأي نشاط تجاري". وأوضح أن المتغيرات الديناميكية في الأسواق سوف تؤثر على النشاط التجاري لأي مشروع لذا لابد من التعامل مع هذه المتغيرات بطرق إستراتيجية. مؤكدا على حرص مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة على توجيه أعضائه حول كيفية التعامل مع المتغيرات الاقتصادية والسوقية وكيفية تطبيق أفضل السبل لإدارة المخاطر. وأضاف: "لقد تميزت جلسة تجربتي لشهر أكتوبر باستضافة صاحب السمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد والذي لم يألو جهدا في مشاركة الحضور بعض الأفكار والأساليب والتوجيهات حول كيفية مواجهة العوامل والمتغيرات السوقية من منطلق خبرته الواسعة ودرايته في التخطيط الإستراتيجي السليم".

وشهدت الجلسة مناقشات مثرية وشفافة عن المتغيرات التي تشهدها السلطنة والمنطقة بشكل عام وكيفية التعامل معها. وقد نالت الجلسة استحسان المشاركين ورواد الأعمال الذين أكدوا على أهمية وجود مثل هذه الجلسات الحوارية التي تختص برواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة من أجل تنمية قدراتهم في التعامل مع المتغيرات من حولهم، بالإضافة إلى تطوير مشاريعهم الخاصة بأساليب وطرق أكثر حداثة وتطورا.

 

تعليق عبر الفيس بوك