خواطر رياديَّة 10

 

 

 

تحفيز الموظفين.. رقي للمؤسسة

إسحاق الشرياني

التحفيز هو مجموعة من الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما، والخيرون يتحفزون لعمل ما يعتقدونه أكثر ارتباطاً بمصلحة دينهم؛ مما يجعله يقودهم إلى إنجازات عظيمة وأعمال إنسانية كبيرة؛ لذلك أنت لا تستطيع أن تحفز الآخرين، ولكنك تستطيع فقط أن تؤثر على ما يحفزهم.

لهذا؛ نحن اليوم نجد كثيرًا من ريادي الأعمال وأصحاب المؤسسات ممن يبحثون عن سبل مختلفة لتحفيز الموظفين لأسباب عديدة لنمو وتطور بيئة العمل التي يعملون بداخلها لتكبر يوماً بعد يوم؛ فالموظفون الذين يتشوقون للمجيء إلى المؤسسة كل يوم ويسعون للمحافظة على إنتاجيتهم اللامتناهية، ويبذلون قصارى جهدهم دائماً قد أصبحوا عُملة نادرة في دائرة القوى العاملة.

فخلال فترات معينة داخل العمل، كثيراً ما نلاحظ ونجد تأثير انتشار اللامبالاة أحياناً بين عدد من الموظفين على العمل بأنه عمل روتنيني لا تجديد ولا تطوير فيه، إضافة إلى أن خمول الموظف له تأثير سلبي على إنتاجيته وعلى زملائه في العمل، كما أن له تأثيراً كبيراً على جوانب أخرى من العمل اليومي للمؤسسة بحد ذاتها. لهذا؛ نجد أنَّ الموظفين المتحفزين للعمل الذين لديهم قوة إيجابية لذواتهم ولمن حولهم هم نادرون، ولكن إيجاد طرق لتحفيز وزيادة الروح المعنوية والإنتاجية للموظفين قد يبدو هدفاً بعيد المنال؛ ولكن هذه بعض النقاط التي يمكن أن تفيدك في تحفيز موظفيك داخل بيئة العمل:

1- أشرك الموظفين عند احتفال الشركة بنجاحاتها.

2- قل "شكرا" لموظفيك كلما كان ذلك ممكناً.

3- قدمِّ مكافآت للموظفين لقاء طرحهم أفكاراً جديدة.

4- إجراء التغييرات على مكان العمل لتعزيز الرفاه والمواقف الإيجابية.

5- اسعَ إلى معرفة آراء الموظفين في الأمور المتعلقة بالأعمال التجارية.

6- أضف الطابع الشخصي في تعاملك مع الموظفين.

7- احرص على الترقية من داخل الشركة.

عزيزي الريادي الطموح، لتحفيز موظفيك بفعالية تذكّر أن لا تعمل على تغيير عادات أو مواقف الأفراد، بل اعمل على تغيير الهيكل التنظيمي لتقليل مثبطات التحفيز وزيادة قدرات الموظفين على تحفيز قدراتهم الطبيعية!

* معد دراسات جدوى اقتصادية ورئيس مركز الطموح الشامل

ambition12655@gmail.com

تعليق عبر الفيس بوك