د. لبنى الخروصية: المرأة العمانية تحقق منجزات عديدة في مجال البحوث السمكية

الرؤية- فايزة الكلبانية

أكدت الدكتورة لبنى بنت حمود بن سعيد الخروصية المديرة العامة للبحوث السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والقائمة بأعمال وحدة الدعم السمكي التابعة لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي أن يوم المرأة العمانية مناسبة تحمل العديد من المعاني للمرأة في السلطنة، وتعكس الاهتمام المتواصل من الحكومة بالمرأة وتكريم للمرأة ودورها في المجتمع العماني.

وقالت- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن هذه المناسبة تعد فرصة للوقوف على أهم ما تحقق من منجزات للمرأة العمانية وفي مختلف المجالات والعمل لتحقيق التطلعات المستقبلية والاستمرارية في العمل، مشيرة إلى أنّ الطموح لا يتوقف عند نقطة محددة، كما إنّ التطورات متلاحقة ومتسارعة تحمل معها الأفكار والتطلعات وبالتالي فالمسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة العمانية تزداد يومًا بعد الآخر. وعن عمل المرأة في قطاع الثروة السمكية، أوضحت الدكتورة المديرة العامة للبحوث السمكية أنّ المرأة تعمل في القطاع السمكي كباحثة أو مديرة مشروع بحثي واختصاصية في العديد من المشاريع البحثية التي تنفذها وزارة الزراعة والثروة السمكية بجانب أخيها الرجل في تكامل واضح، مشددة على أنّ دور المرأة بارز في العديد من المنجزات التي تحققت سواء في ترؤس عدد من المشاريع البحثية، أو في المشاركات الخارجية التي شاركت فيها باحثات من وزارة الزراعة والثروة السمكية مثلن فيها السلطنة وقدمن أوراقا علميّة حازت على إشادة المشاركين من علماء وباحثين ومختصين في القطاع السمكي من مختلف دول العالم والوزارة تعمل على تطوير قدرات الباحثين بشكل عام والمرأة بصفة خاصة؛ حيث تحظى المرأة باهتمام كبير وتتاح لها الفرصة للتدريب والتأهيل في الحلقات العلمية والدورات التدريبية لتطوير مستواها ولتحمل مسؤوليات العمل.

وأضافت الخروصية بالقول: "خلال السنوات الماضية شهدنا نشر عدد كبير من البحوث العلمية في قطاع الثروة السمكية في مجلات علمية متخصصة بالسلطنة وخارجها كما كان للمرأة الباحثة بقطاع الثروة السمكية نصيب كبير في التكريم الذي أقامته الوزارة للخبراء والباحثين المساهمين في تنفيذ البحوث العلمية والنشر العلمي". ومضت موضحة أنّ المرأة الباحثة في القطاع السمكي تتطلع إلى المستقبل للاستفادة من الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الزراعة والثروة السمكية لتحقيق المزيد من المنجزات العلمية والبحثية. وأكدت أنّ هناك العديد من المشاركات الإيجابية للباحثات في المحافل العلمية الإقليمية والدولية، اللائي مثلن السلطنة خير تمثيل، وحققن تقديرات ومراكز علمية متقدمة، مشيرة إلى أنّ مثل هذه المنجزات حافز لتحقيق المزيد، والذي سوف يتحقق خلال الفترة المقبلة قياسا إلى الاهتمام الكبير من مسؤولي الوزارة.

تعليق عبر الفيس بوك