شهاب بن طارق يرعى اختتام برنامج ومسابقة "إنجاز عُمان" للشركات الطلابية.. غدا

 

مسقط - الرؤية

يرعى صاحب السُّمو السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد، مستشار صاحب الجلالة، غدا الثلاثاء، حفل ختام برنامج ومسابقة شركة إنجاز عُمان، في عامها الخامس.

وتستهل مؤسسة إنجاز عُمان مرحلة تقييم الشركات الطلابية الـ45 المشاركة في البرنامج، في أجواء شهدت احتدام المنافسة للظفر بواحدة من الجوائز الوطنية المتنوعة بالإضافة إلى نيل فرصة تمثيل السلطنة في المسابقة الإقليمية لإنجاز العرب 2017. وفي إطار عملية تقييم الشركات الطلابية سيستعرض الطلاب منتجاتهم في معرض يُقام اليوم الإثنين، يليه إجراء مقابلات مع لجنة التحكيم.

وحول معايير التقييم الصارمة والدقيقة قالت خولة بنت حمود الحارثية المدير التنفيذي لإنجاز عُمان: "إدارة شركة ناجحة ماليًا أو ابتكار خدمة أو منتج جديد ليس أمرًا كافيًا، لذا يجب على طلابنا إثبات إلمامهم بالجوانب التشغيلية لشركاتهم، وأن تتجلى سمة العمل بروح الفريق الواحد في أعمالهم بالإضافة إلى النمو الفردي والجماعي".

وقامت مجموعة نماء، الداعم الرئيسي لبرنامج ومسابقة الشركة، وشركة بي. بي. عُمان، واللجنة الوطنية للشباب بتخصيص 6 جوائز لتكريم إنجازات الطلاب على الصعيد الوطني وهي "جائزة القيمة المحلية المضافة" و"جائزة أفضل إعلان" و"جائزة أفضل استخدام للموارد العُمانية" و"جائزة أفضل منتج مستدام" و"جائزة أفضل خطة تسويقية"، والجائزة الكبرى "جائزة أفضل شركة طلابية" التي سيمثل الفائز بها السلطنة في المسابقة الإقليمية "أفضل شركة طلابية لعام 2017 لمؤسسة إنجاز العرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وإنجاز عمان هي جزء من المؤسسة "جونيور أتشيفمينت ورلد وايد" غير الربحية التي تأسست عام 1919 وهي تعمل في أكثر من 123 دولة حول العالم، ويشارك فيها أكثر من 100 مليون شاب. وتعتمد على دعم مؤسسات القطاع الخاص لقطاعات التعليم المختلفة سواء في المدارس، الجامعات والمراكز التدريبية، خاصة في الفئة العمرية ما بين (11-25) عامًا. وتندرج مؤسسة إنجاز عمان أيضاً ضمن مؤسسة إنجاز العرب (المكتب الإقليمي للمؤسسة العالمية والذي انطلق نشاطه في الوطن العربي في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2004.

وتم تدشين إنجاز عمان في السلطنة عبر برنامج سند التابع لوزارة القوى العاملة في فبراير من عام 2006. تقدم المؤسسة برامج حيوية تسهم في تنمية مهارات الشباب وتمكين وتعزيز قدراتهم الإبداعية والقيادية، وإعدادهم الإعداد الأمثل لدخول سوق العمل بثقة.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك