استمرار معاناة "العمالة الوافدة" في السعودية

 

 

تسببت الأزمة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، والناجمة عن تدهور أسعار النفط في حرمان آلاف الوافدين الآسيويين من رواتبهم وبالتالي عدم تمكنهم من مغادرتها.

وقال موقع "روسيا اليوم" الإخباري، إن الأزمة تسببت في بقاء ألوف العمال من الهند وباكستان وبنجلادش والفلبين دون مأوى ودون أموال كافية للعودة إلى بلادهم أو حتى شراء قوتهم بعد أن طردوا من عملهم.

وخلال الأسبوع الجاري تمكن نحو 40 عاملا فقط من العودة إلى ولاية بيهار الفقيرة شرق الهند التي تعاني من أسوأ معدلات الفقر وسوء التغذية، وبعد عودتهم رووا كيف أن الشركات التي كانوا يعملون بها في المملكة، "تركتهم ليموتوا" لمعاناتها من مشاكل مالية.

وقال أحد العمال إن بعض الشركات تحتجز جميع مستحقات العاملين.

وتعتبر السعودية الوجهة المفضلة للعمال الهنود. ويبلغ عدد العاملين منهم في المملكة نحو 3 ملايين معظمهم في قطاع البناء.

وفي أغسطس الماضي تدخلت وزارة الخارجية الهندية لإعادة آلاف العمال الهنود، الذين لم يكن لديهم المال لشراء تذاكر، إلى بلادهم.

من جانبها، تحركت الحكومة السعودية وقامت بتوفير الغذاء والدواء إلى الهنود القابعين في مخيمات، ووعدت بالسماح بعودة جميع العمال الراغبين في التوجه إلى بلادهم.

تعليق عبر الفيس بوك