ليبرفيل - الوكالات
أعْلَن زعيم المعارضة في الجابون جون بينج، نفسه رئيسا للبلاد، ودعا إلى إعادة فرز أصوات انتخابات، الأسبوع الماضي. وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة ليبروفيل: "العالم كله يعرف من هو رئيس الجابون، إنه جون بينج".. وأضاف: "في كل مرة يختار الشعب الجابوني رئيسهم، تجتمع قوى الظلامية لتعيين من ليس هو الرئيس، ولكن هذه المرة قررنا معا أن سيكون الأمر مختلفا".
وقد فاز الرئيس، علي بونجو، بفارق ضئيل وهو 6 آلاف صوت، وهو ما تسبب في أعمال عنف، قتل فيها 5 أشخاص، واعتقل أكثر ألف من المحتجين. وقد أعلن علي بونجو أوديمبا أيضا نفسه رئيسا لفترة أخرى. وتم الإفراج عن أنصار المعارضة الذين بقوا عالقين في مقر الحزب ثلاثة أيام، وقد حاصرت القوات المسلحة المبنى بعدما أضرم معارضو الرئيس بونجو النار في مقر البرلمان. وقاد عمر بونجو (والد علي بونجو) الجابون منذ الستينات حتى وفاته عام 2009، ثم تولى ابنه السلطة. وخرج أنصار بينج إلى الشوارع احتجاجا على نتيجة الانتخابات التي خرج فيها الرئيس المتهية ولايته فائزا بفترة رئاسية أخرى.
وذكرت وكالة رويترز أن حركة المرور عادت إلى طبيعتها في ليبروفيل ومدن أخرى، بعد أحداث الأربعاء التي شهدت أعمال نهب وتخريب شملت مقر التلفزيون ومراكز تجارية ، ومقر البرلمان. ونقلت الوكالة البرلمان، ريشار أوغغوست، قوله: "أنا حزين لبلادي، لأن مثل هذه الأفعال ما كان لها أن تقع أبدا".
ودعت فرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات الجابونية إلى الكشف عن النتائج التفصيلية للانتخابات، وهو الأمر الذي رفضه المتحدث باسم بونجو.