"شل" تنظّم برنامجا تدريبيا في مجال "مهارات التواصل"

 

مسقط- الرؤية

اختتمت شركة شل للتنمية عُمان بنجاح البرنامج التدريبي "مهارات التواصل" لهذا العام؛ وذلك كجزء من مبادرتها الاستثمارية المجتمعية "التدريب من أجل التطوير".

وإلى الآن، تم عقد برنامج مهارات التواصل في مسقط ومن المخطط إقامته لاحقًا في ولاية صور.

حضر برامج شل التدريبية لهذا العام عدد من المشاركين من الهيئات غير الحكومية والقطاعين العام والخاص. وأشرفت شركة شل للتنمية عُمان على تنظيم هذه البرامج وتقديمها بواسطة مدربين من ذوي الخبرة في المجالات ذات الصلة. وتتضمن مبادرة شركة شل "التدريب من أجل التطوير" عددًا من البرامج التي تركز على استقطاب الموظفين والهيئات غير الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى موظفي القطاع العام. تم تصميم مبادرة "التدريب من أجل التطوير" لتزويد الأفراد بمختلف المهارات المهنية؛ بدءًا من إدارة المشاريع والمهارات القيادية؛ وصولًا إلى إدارة الوقت. وفي عام 2015، استفاد أكثر من 320 مواطنا عمانيا من هذه البرامج التدريبية، وبلغ عدد العمانيين الذين تم تدريبهم منذ بداية العام الحالي 2016 حوالي 50 شخصا. وحضر إسماعيل الحجري – الذي يعمل كباحث سوق في الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" – أحد البرامج التدريبية في مجال مهارات التواصل. وقال الحجري: "التحقت بهذا البرنامج التدريبي كون موضوعه مرتبط بمجال عملي، ولأنّه سيفيدني في تطوير مهاراتي الشخصيّة. لقد تعلمت الكثير حول طرق التواصل الفعّالة مع الجهات ذات العلاقة بعملي. إنني ممتن جدًا لتجربتي في هذا البرنامج، وسوف أطبق ما تعلمته من البرنامج في مجال عملي".

وقالت صفية الحارثية، وهي موظفة بوزارة القوى العاملة: "لقد كان هذا البرنامج التدريبي شاملًا، وقدّم لي مجموعة من الأفكار العملية والفعَالة والتي بكل شك ستساعدني في تطوير أدائي وتطوري المهني في العمل. وبكل تأكيد، سوف أنصح زملائي للالتحاق بهذا البرنامج الممتاز".

وقالت منى الشكيلية مدير عام الشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية عُمان: "تم إطلاق هذه البرامج التدريبية كجزء من الخطط السنوية للشركة المتعلقة بالاستثمار المجتمعي وذلك في عام 2002، ووجدنا أن عدد طلبات الالتحاق بهذا البرامج يزداد عامًا بعد عام. واستندت الخيارات لمواضيع لبرامج التدريبية هذا العام على الآراء التي تلقيناها من المشاركين في العام المنصرم. إننا مسرورون جدًا بالنتائج الإيجابية التي حققتها وتحققها دورات شل الاحترافية، ونتطلع إلى تقديم ما تبقى منها خلال العام الحالي 2016".

تعليق عبر الفيس بوك