محمد حبريش.. فنان متعدد المواهب من رواد الأغنية العمانية

 

استضافت حلقة برنامج  ليالي المهرجان التي يخصصها البرنامج لتسليط الضوء على سيرة الرواد الفنان أمجد بن محمد حبريش ابن الراحل الفنان محمد حبريش. وتحدث ابن الفنان الراحل عن الكثير من تفاصيل حياته حتى وفاته في عام 2006. وقدم ضيف الحلقة عددا من أغاني والده ومنها أغنية يارب يسر أموري وكم نامت الأمة وأنا وحيد ومن كان دمه خفيف. واستعرض في حديثه الظروف التي صدرت فيها هذه الأغاني.

وقال ابن الراحل إن والده ورث الفن من أسرة تتميز بموروث كبير من الشعر والغناء وتعلم من أخواله العزف على آلة السمسية والغناء في بداية حياته. وعمل الراحل في الخياطة لكن طموحه وشغفه حمله إلى السفر إلى الخليج فواصل دراسته في المملكة العربية السعودية وتعلم التمريض ثم إلى البحرين فتعلم الطب والعزف على آلة العود على يد الفنان عبد العزيز الرفايع وعاد إلى السلطنة في بداية الستينات. وألف حبريش أغانيه ولحنها وأقام الحفلات الفنية لعرضها. وتوفي وله مخزون كبير من الأغاني في الأغراض الغنائية والشعرية المختلفة . و آخر أعماله كانت يا ويلي من لهب ناري وطارش سلم لي ولا مطر.

 

تعليق عبر الفيس بوك