بنك العز الإسلامي يقدم "التمويل الدراسي" لطلاب البعثات الداخلية

 

مسقط - الرؤية

أعلن بنك العز الإسلامي عن توفير حلول متنوعة للحصول على تمويل للبعثات الدراسية الداخلية ضمن خططه في تحقيق رغبات وأحلام المتخرجين من مقاعد الدراسة حديثاً.

ومن بين المزايا التي يحملها منتج التمويل الدراسي القائم على الصيغة الشرعية "إجارة الخدمات"، وقدرة الأفراد على الحصول على تمويل يصل إلى 25 ألف ريال عُماني، مع فترة سداد تصل إلى 60 شهراً، إضافة إلى صرف مبالغ التمويل إلى المؤسسات التعليمية مباشرة وذلك وفقاً لجدول الرسوم. ويعتمد التمويل الدراسي على عقود " إجارة الخدمات"، حيث يقوم البنك باستئجار الخدمة من مُقدمها بموجب عقد إجارة خدمات بناء على طلب العميل ووعده بالاستئجار، ثم يعيد البنك تأجير الخدمة للعميل بموجب عقد استئجار خدمات والذي يُحدد فيه الأجرة وطريقة دفعها ومدة الخدمة وكافة الشروط والأحكام الأخرى.

ويعتز بنك العز الإسلامي بتقديم التمويل الدراسي المتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ليلبي احتياجات كافة الذين يودون مواصلة مشوارهم التعليمي؛ حيث إنّ تسديد الرسوم الدراسية الجامعية أصبح صعباً بعد ارتفاع تكاليف التعليم العالي ومن أجل ذلك فإنّ هناك مجموعة من مخرجات التعليم  تحتاج نوعا مخصصا من الدعم المالي لتسديد مصاريف الدراسة، ويوفر بنك العز الإسلامي لمن يرغب في الحصول على الدراسة خطة مالية منظمة ومرتبة مع مجموعة من الخيارات المتنوعة. ويحمل منتج "التمويل الدراسي" العديد من المزايا التي من بينها أنه متاح للعمانيين والمُقيمين وتوفير تمويل يصل إلى 100% من قيمة الخدمات ولا يتطلب هذا التمويل أيضًا سوى مستندات بسيطة وإجراءات وموافقات سريعة، كما أنه متاح للموظفين الذين لديهم الرغبة في مواصلة مشوارهم التعليمي مع ضرورة تحويل الراتب إلى بنك العز الإسلامي.

وقال موسى الجديدي نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية ببنك العز الإسلامي: "نحرص من خلال منتجاتنا التي تحمل في طياتها القيمة المضافة لعملائنا أن نوفر كافة الأساسيات والتسهيلات وقد وضعنا في رؤيتنا عند ابتكار هذا المنتج أن يكون حلم مواصلة المشوار التعليمي متاحاً وفي متناول الجميع، كما أنّ الإجراءات المصاحبة للحصول على هذا المنتج تُعد في غاية السهولة والبساطة ولا يحتاج سوى إجراءات بسيطة". وأضاف أنّ التعليم يُعد أحد الركائز الأساسية للحصول على الوظائف القيادية على كافة المستويات لأنّ التعليم يعد ناقلاً للقيم والمبادئ مع مجموعة مهارات تعليمية يتم منحها للدارسين، ومع تضاعف مخرجات التعليم وقلة المقاعد الدراسية وصعوبة المنافسة على المقاعد الدراسية أصبح الحصول على هذه المهارات إحدى صعوبات الدخول إلى سوق العمل وعلى إثر ذلك فإنّ التمويل الدراسي سوف يكون هو الحل الأمثل لمن لم يحصلوا على مقاعد دراسية.

تعليق عبر الفيس بوك