آخر معاقل "داعش" في الفلوجة بقبضة الجيش العراقي.. والموصل تقترب من "التحرير"

الفلوجة (العراق)- الوكالات

استعادت القوات العراقية آخر منطقة خاضعة لسيطرة متشددي تنظيم داعش بمدينة الفلوجة أمس الأحد، وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة بعد قرابة خمسة أسابيع من القتال.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على التنظيم المتشدد في الفلوجة قبل أكثر من أسبوع لكن القتال استمر داخل المدينة الواقعة غربي بغداد بما في ذلك حي الجولان. ويدعم التحالف بزعامة الولايات المتحدة الهجوم بالضربات الجوية في الأغلب. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون الرسمي "نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان والذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي بأنّ معركة الفلوجة قد انتهت". وأضاف وهو محاط بمقاتلين مبتهجين لوّح بعضهم بالعلم العراقي إنّ عددا قليلا من متشددي التنظيم ما زالوا يتحصنون في مبان. وذكر أنّ 1800 على الأقل من متشددي داعش قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة وأن باقي المتشددين هربوا. وبدأت القوات العراقية عملية الفلوجة في 23 مايو.

فيما تحدث العقيد أحمد الساعدي من حي الجولان عن رؤية رايات ممزقة لداعش وأسلحة تركها المتشددون خلفهم. وقال عبر الهاتف "الفلوجة عادت إلينا ووجود داعش أصبح من الماضي". وتابع "الهزيمة التالية لداعش سوف تكون في الموصل".

وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي تزعم الهجوم إن مسلحي التنظيم أبدوا مقاومة محدودة في الفلوجة، وضعفت قوتهم بعد أن ترك بعض قادتهم ساحة القتال.

وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على تويتر "نحو 90 بالمئة من الفلوجة سالمة وصالحة للسكن لأننا باغتنا داعش فيها ولم يتمكنوا من تدميرها كما حصل في الرمادي وسنجار".

تعليق عبر الفيس بوك