جعلان
بني بوعلي -الرؤية
ناشد فيصلبنعبداللهالسنيديأحدالشبابالمُشرفينعلىفريقأياديالخير بولاية جعلان بني بوعلي الجهاتالمعنيةعدمالسماحلمنيوزعونصناديقجمع الملابس المستعملة بشكل عشوائي بغيرصفةرسميةلأنّهاتشوهسمعةالعملالخيريفيالبلادوتخلقحالةمنعدمالثقةبينالمجتمعوالجمعياتالخيرية، لافتاً إلى أن عدد حاويات جمع الملابس بالولاية21 حاويةمنها١٨ حاويةيعودريعهاإلى فريقأياديالخيرالتطوعيبالولايةو٣ حاوياتتخدمجمعيةالمرأةالعُمانيةبالولاية.
وقال السنيدي إنّأيادي الخيرواحدمنالفرقالخيريةالتييتطوعفيهانخبةمنالشبابالمتحمسينللعملالتطوعيويساهممساهمةفاعلةفي تنمية ولايةجعلان بني بوعلي بتقديمالمساهماتالنقديةوالعينيةلذويالفئاتالمحتاجةوالمعسرةوالأيتام.وأشار إلى أنّثقافةالعملالتطوعيفيالمجتمعاتالمعاصرةلاتقتصرعلىصندوقتبرعاتنقديةيوضعفينهايةالمسجدويجمعبينفترةوأخرىوإنما يجب إيجادالمزيد من الأفكارالإبداعيةللاستفادةمنالموادالتيحولناوتهيئتهاللاستفادةمنهامثلما هو الحال في إعادةتدويرالملابسوالموادالكرتونيةوالأوراقوالمواد البلاستيكيةوغيرهامنالموادالتييستغنيعنهاأفراد المجتمعوينصبالمردودالماديمنهافيالأعمالالخيريةومنهناجاءتفكرةشعار "نحولعطاءكلأكثرالناسحاجة".
وأضاف السنيدي: نعيشفيمجتمعيعشقالاهتمامبالمظهروغالباماتؤولهذهالملابسالكثيرةإلىمكبالنفاياتأوتحرقولايستفادمنهاإطلاقاًفيحينتجدأناساًلايجدونمايلبسونأولايجدونمالاًيشترونبهمايأكلونوكلاالفئتينتعيشفينفسالمجتمعوقدتأنفبعضالأسرالمتعففةوالنفوسالعزيزةاستلاممثلهذهالملابسالمستعملةلكنمن الأفضل أن نقومبجمعهاوالاستفادةمنالمردودالماديمنخلالبيعهاأوإعادةتدويرهاوتقديمالأمواللهؤلاءالمحتاجينبصورةأفضلوأنفعلهم.
ومنمنطلقهذهالرؤيةقال السنيدي: عكفأناسفيالمجتمععلىتوزيعالصناديقفيأنحاءالبلادلجمعالملابسالمستعملةومنثمفرزهاحسبالنوعيةالجديدوالقديم،بحيثيستفادمنالجديدوتوزيعهعلىالأسرالمحتاجةوالقديميتمبيعهلشركاتتستخدمهفيإعادةالتدويروغيرهامنالصناعاتالأخرىويتمتحصيلالمبالغوالاستفادةمنهاقدرالإمكانحسبالتنسيقوالاتفاقيةبينالجهةالمسؤولةعنالتجميعوبينالجمعياتالخيرية.كما أن حاوياتجمعالملابسالمستعملةحققتالهدفالأساسيلهابحيثتمالاستفادةمنالملابسالتيكانالتصرففيهايسببتلوثاًفيالبيئةإلاأنهاالآنأصبحتمصدراًلإعانةالمحتاجين.
وأشار إلى أنّه منذ بدءالتوزيعفيجعلانبنيبوعلياستطاعالشبابالقائمونعلىالمشروعالبدءفيتمويل مشروعكفالةاليتيموصدقةصائمودعمالحالاتالطارئةودعمالأسرالمعسرةوذلكلوجودمبالغتأتيبشكلدوريوبالتالياستفادالأيتاموالمحتاجونمنهذهالملابسالتيكانتسوفتسببآفةفيالمجتمع.
وأكد السنيدي انتشار هذهالطريقةفيجمعالملابسالمستعملةلتكونمصدردخلللجمعياتالخيريةفيالسلطنةتحتإدارةالشركةالخيريةالشاملةوالتنسيقوالتعاقدالرسميمعالجمعياتوالفرقالخيريةوبالتصاريحالرسمية، وبذلكنناشدالجهاتالرسميةضبطالأموروعدمالسماحلمنيوزعهذهالصناديقبغيرصفةرسميةلأنهاتشوهسمعةالعملالخيريفيالبلادوتخلقحالةمنعدمالثقةبينالمجتمعوالجمعياتالخيرية. وبلغ عدد حاويات جمع الملابس بالولاية 21 حاويةمنها١٨ حاويةيعودريعهالفريقأياديالخيرالتطوعيبالولاية،و٣ حاوياتتخدمجمعيةالمرأةالعمانيةبالولاية.
وقال السنيدي إن فريقأياديالخيرفريقتطوعيفيالولايةلهبصمتهولهجهودهالمعروفةأماالشركةالخيريةالشاملةفهيشركةتجاريةخصصتجزءًامننشاطهالدعمالعملالخيريفيالسلطنةوقديكونمسمىالشركةأوجدبعضاللبسفيفهمنطاقعملالشركة،وكذلكأعضاءمجلسإدارةالشركةحيثجمعتهمالصداقةوحبالعملالتطوعيوخصوصاًفيتأسيسفريقأياديالخير. وتأسيسهذهالشركةالخيريةالشاملةللتجارةلهانشاطاتهاالتجاريةالبحتةحالهاحالآلافالشركاتالتجاريةولكنهاخصصتجزءًاونشاطاًفيهالدعمالعملالتطوعيوبالتنسيقمعالجمعياتوالفرقالتطوعيةعبرتوزيعحاوياتتجميعالملابسالمستعملةوعبرالاتفاقياتوالتصاريحالرسميةوهوماأوجددخلاًشبهثابتلتلكالجمعياتوالفرقوهومالقيتقديراواهتمامامنالجهاتالرسميةفيالسلطنةأكثرمنألفحالةيتمتقديمالمساعداتلهمحسبالوفرةالماليةمنأهلالخيرومجموعةمنالأيتامبشكلشهري.