مسقط - الرؤية
احتفل المُستشفى السلطاني بتدشين 30 من الأجهزة اللوحيّة الإلكترونية في جناح أمراض الدم والأورام (أطفال)، وذلك بحضور الدكتور مهنا بن ناصر المصلحي المدير العام المساعد للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى السلطاني، وبمشاركة الكوادر الطبيّة والإدارية بالمستشفى، إضافة إلى الأطفال المرضى وذويهم، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني.
ويأتي التدشين من فريق "عملك لآخرتك" المنضوي تحت مظلة كلية كالدونيان الهندسية، وفريق "خير أمة" التطوعي، وفريق غمام التطوعي، وبالتعاون مع مجموعة تاول، وذلك تجسيداً لأهمية تضافر مختلف شرائح المجتمع نحو الارتقاء بالرعاية الصحية في السلطنة.
وتهدف المبادرة إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال المرقدين بشكل أمثل من خلال إثراء الجوانب التعليمية والثقافية لديهم، وتنمية مواهب وإبداعات التي يختزلها الأطفال المرضى، إلى جانب ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي اتجاه هذه الفئة من المجتمع.
واستهل حفل التدشين بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ يونس السلماني، بعدها ألقت مريم الغيلانية رئيسة فريق عملك لآخرتك، كلمة ترحيبية رحبت من خلالها بكافة المشاركين في هذا الحفل. وقالت "يمكث العديد من الأطفال المرضى بالمستشفى لفترة تتراوح ما بين متوسطة وطويلة من أجل استكمال الخطة العلاجية المقررة لهم، وهو الأمر الذي قد يحد من الأنشطة التعليمية والترفيهية لديهم، وعليه أنبثقت فكرة هذه المبادرة بهدف إثراء الخيارات المعرفية والترفيهية للأطفال المرضى أثناء فترة تواجدهم بالمستشفى، وإضفاء جو من البهجة والسعادة في نفوس هؤلاء الأطفال". وأضافت "يحدونا الأمل والطموح بأن نعمم هذه المبادرة لتشمل كافة أجنحة الأطفال بالمستشفى السلطاني في القريب العاجل، وأخيراً يشرّفني أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح وتطبيق هذه المبادرة على أرض الواقع".
وأقيمت فقرات ترفيهية وأنشطة متنوعة للأطفال المرضى؛ حيث تمّ تنظيم مسابقات ترفيهية للأطفال، وعروض كوميدية أسهمت في رسم البسمة على وجوه الأطفال، بعدها وزعت هدايا تذكارية لكافة الأطفال المرضى المشاركين في هذه الاحتفالية.
وفي الختام قام الدكتور مهنا بن ناصر المصلحي المدير العام المساعد للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى السلطاني بتدشين الأجهزة اللوحيّة في جناح أمراض الدم والأورام (أطفال)؛ حيث تحتوي هذه الأجهزة على برامج تعليميّة بهدف تعزيز الرصيد المعرفي والإبداعي لدى الأطفال، وأخرى ترفيهية من أجل إيجاد فسحة تسلية لهم أثناء فترة مكوثهم بالمستشفى.
وأعرب ذوو الأطفال المرضى في الجناح عن إعجابهم بفكرة الأجهزة اللوحية؛ حيث ستساهم هذه المبادرة في إضفاء جو من البهجة والسعادة في نفوس الأطفال المرضى، وهو ما ينعكس إيجاباً في تعزيز الجوانب النفسية والمعنوية لديهم واستجابتهم للعلاج بصورة مثلى.