عواصم- الوكالات
زعمت الحكومة السوريّة أمس الأربعاء أنّ هناك قوات خاصة ألمانية تعمل وقوات فرنسية وأمريكية في شمال البلاد، لكن ألمانيا نفت الأمر.
وذكرت وسائل إعلام رسميّة سورية أنّ الحكومة تدين بشدة ما وصف بأنّه "وجود" لقوات ألمانية وفرنسية في مدينتي منبج وعين العرب. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها إنّ سوريا تعتبر الأمر "عدواناً صريحًا وغير مبرر على سيادتها واستقلالها". وتشن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هجوما في الوقت الحالي على تنظيم داعش قرب منبج فيما تخضع عين العرب لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية وهي جزء من قوات سوريا الديمقراطية. ونفت وزارة الدفاع الألمانية وجود قوات خاصة ألمانية في شمال سوريا قائلة إنّ مثل هذه المزاعم المتكررة الصادرة عن الحكومة السورية خاطئة ولم تكن صحيحة قط. وقال متحدث باسم الوزارة "لا توجد قوات خاصة ألمانية في سوريا. إنّه اتهام خاطئ". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ قوات خاصة فرنسية تبني قاعدة لها قرب عين العرب. وأضاف المرصد أنّ مستشارين عسكريين من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وقوات خاصة فرنسية وأمريكية تساعد قوات سوريا الديمقراطية في قتالها لتنظيم داعش لكنها تلعب حتى الآن دوراً داعما ولم تقاتل على الخطوط الأمامية.
وفي الأثناء، قالت مصادر عسكرية إن عشرة من متشددي تنظيم داعش قتلوا في شمال سوريا في ضربات جوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ونيران مدفعية عبر الحدود من تركيا.