"السيّاحة" تنظم برنامجين تدريبيين حول التخطيط الإستراتيجي وسياحة المعارض بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية

مسقط - الرؤية

نظّمت وزارة السياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، برنامجين تدريبيين استمرا خلال الفترة من 29 مايو إلى 2 يونيو، بعنوان "التخطيط الاستراتيجي للسياحة والاستثمار"، وبرنامج تطوير سياحة المعارض والمؤتمرات.

واستهدف البرنامجان موظفي وزارة السياحة والعاملين في القطاع السياحي. وجاء تنظيم هذين البرنامجين بهدف تعريف الموظفين والعاملين في القطاع على مبادئ وطرق تطوير العمل في القطاع السياحي؛ حيث ركّز البرنامج الأول على إعطاء المشاركين نبذة في إعداد محفظة الاستثمار السياحي، وتحديد المشاريع المناسبة للاستثمار في القطاع، ومبادئ اختيار الجدوى المالية، وتعريفهم بسياسات تحديد المستثمرين المحتملين، وإعداد الشروط المرجعية والمبادئ التوجيهية للمشاريع السياحية، ورصد وتقييم أنشطة ترويج الاستثمار السياحي. وركز برنامج تطوير سياحة المعارض والمؤتمرات على فهم العناصر والمفاهيم الأساسية لمنتج السياحة القائمة على المعارض والمؤتمرات، والتعرّف على القدرة التنافسية للوجهات السياحية، وتطبيق إطار عمل لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في السلطنة بما يتوافق مع تطبيق الاستراتيجية العمانية للسياحة، ودمج ممارسات الاستدامة في مجال تطوير سياحة المعارض والمؤتمرات، وتحليل وتقييم الآثار المترتبة على تنامي هذا النوع من السياحة، ومراقبة وتعديل المنتج السياحي وفق تطور المجالات السياحية المرتبطة بهذا القطاع.

وتأتي هذه البرامج التدريبية ضمن إطار مخرجات الاستراتيجيّة العمانيّة للسياحة 2016-2040 التي تهدف إلى تأهيل الكوادر في الوزارة والقطاع السياحي وتطوير معارفهم وإكسابهم المهارات اللازمة في التخطيط السياحي ورفع مستوى وعيهم بأهميّة قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات، والترويج للسلطنة كوجهة مثالية لإقامة المؤتمرات والفعاليّات.

من جهته، قال حسين بن عبدالله بن إبراهيم آل حمد مدير دائرة تنمية الموارد البشرية إنّ مثل هذه البرامج تأتي ضمن سلسلة من البرامج المخطط لها من قبل لجنة تنمية الموارد البشرية بالوزارة، في إطار تنمية كوادر الوزارة والعاملين في القطاع السياحي في آن واحد، بحيث يتم إشراك جميع أطراف العلاقة ممن لهم صلة بالمجال السياحي. وأضاف آل حمد أن محور التنمية هو الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة، والتي تبذل ما بوسعها لتحقيق سياحة مستدامة ومسؤولة، وفي غاية الأهمية أن يتم تزويد هذه الكوادر بما يحتاجونه من معارف ومهارات تمكّنهم من أداء وظائفهم لتحقيق الغايات المنشودة. وأكد أنّ هذه البرامج تفتح آفاقًا أوسع لتطوير القطاع السياحي وخلق روح من الإبداع بين العاملين في القطاع تكلل مسيرة التنمية السياحية بأفكار ومشاريع بنّاءة ونافعة ومبتكرة مستقبلاً.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة