تدني المخرجات والمدارس الخاصة والترقيات تستحوذ على المناقشات
الرؤية - مدرين المكتومية
أجملت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في بيانها أمام مجلس الشورى أمس، التحديات التي تواجهها الوزارة في تنامي أعداد المواليد مع ارتفاع كلفة تشييد المباني المدرسية وتأخر استلامها، وقلة أعداد المُخرجات التربوية من العمانيين في بعض التخصصات العلمية، والارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة ..
وأوضحت معاليها أنّ قانون التعليم تمت إحالته إلى وزارة الشؤون القانونية وسيتم رفعه قريبًا إلى المجلس..
فيما تركزت مناقشات الأعضاء على أسباب تدني مخرجات التعليم في السلطنة وفقاً لبعض المؤشرات التربوية بالرغم من الإنفاق الحكومي في القطاع التعليمي والاستراتيجيات والخطط التي تبنتها الوزارة، والمُطالبة بمراجعة السياسات المالية وسياسات التعمين بالوزارة، وإعطاء أعضاء الهيئة التدريسية حقوقهم ومستحقاتهم في الترقيات بالإضافة إلى المطالبة بتحديد مسارات للتعليم المهني وأخرى للتعليم العام. كما تمحورت تساؤلات الأعضاء حول دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، والارتفاع المستمر في تكاليف الالتحاق بالمدارس الخاصة بالإضافة إلى أسباب إغلاق بعض المدارس الخاصة، وطالب الأعضاء بإقامة الدورات التدريبية للمعلمين في أوقات الإجازة وعدم تنفيذها خلال العام الدراسي نظرًا لما قد يُسببه ذلك من تأخير في إكمال المناهج الدراسية.