برقية شكر للمقام السامي من المشاركين في "مؤتمر التمور".. وتوصيات بإنشاء قرى متخصصة لتسويق منتجات النخيل ‎

مسقط - العُمانيَّة - فايزة الكلبانيَّة

رَفَع المشاركون في مؤتمر "الاستثمار في قطاع النخيل والتمور: الواقع والآفاق"، المنعقد في مسقط خلال الفترة من 23 حتى 25 من مايو 2016م، برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أعربوا فيها عن خالص شكرهم وتقديرهم لمقام جلالته السامي وللسلطنة -حكومة وشعبًا- على احتضان هذا المؤتمر المهم، وعلى ما حظوا به من رعاية وكرم ضيافة. كما أشاد المشاركون في برقيتهم -وهم يختتمون أعمال هذا المؤتمر- بالخطوات التي اتخذتها السلطنة للنهوض بقطاع النخيل والتمور، وما سيكون له من أهمية ودور إيجابي في دعم وتعزيز الأمن الغذائي والدراسات والبحوث العلمية والإقليمية والدولية المُنفّذَة في هذا الجانب، ورفع كفاءة وقدرات المختصين العاملين في هذا المجال. سائلين الله -عزَّ وجلَّ- أن يحفظ جلالته قائدًا ظافرًا لبلده وشعبه الأبي، وأن يديم عليه -أبقاه الله- نِعَم الصحة والسعادة والعمر المديد، إنه سميع الدعاء.

وقد أوْصَى المؤتمر -في ختام أعماله، أمس- بضرورة إنشاء قرى مركزية متخصصة تُعنى ببيع وتسويق التمور ومنتجات النخيل الأخرى بما فيها الصناعات التقليدية والحرفية المرتبطة بها؛ مما يُتيح للمصنعين والمنتجين عرضَ منتجاتهم بصورة مستمرة وإعداد خطط تسويقية مفصلة لمنتجات النخيل والتمور؛ من أجل إضافة قيمة تسويقية وتنافسية لها خاصة ذات الميزة النسبية والقوة التنافسية.

كما أوْصَى بالتركيز على تصنيع منتجات التمور وإدخالها في مختلف المنتجات الغذائية، خاصة أغذية الأطفال وبرامج التغذية الصحية في المدارس والمستشفيات ونشر الوعي بأهميتها وإنشاء مختبرات تعنى بالمجال البحثي والوقائي والتصنيعي لقطاع النخيل والتمور؛ وذلك لأهمية البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية ودورها في رفع جودة المنتجات المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك