بغداد - الوكالات
بَدَأ الجيش العراقي وقوات من الحشد الشعبي ومقاتلو العشائر هجومًا موسَّعا جنوب مدينة الفلوجة؛ في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة على معقل تنظيم داعش.
وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار إنَّ العملية تهدف للوصول إلى نهر الفرات غرب الفلوجة واستعادة السيطرة على القرى الواقعة على ضفاف الفرات وصولا إلى جسري الفلوجة الجديد والقديم عند مداخل المدينة من الجهة الغربية. ويوفر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم غطاء جويا للعمليات. وقالت مصادر في الشرطة الاتحادية إن القوات تمكنت من استعادة قرية البوحمد قرب سد الفلوجة. كما أعلنت الشرطة فرض حظر تجوال في مدينة عامرية الفلوجة في محاولة لمنع أي هجمات محتملة لمسلحي تنظيم داعش.
وكانتْ الفلوجة أول مدينة سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا؛ إذ اقتحمها في يناير 2014. وحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على ضرورة الحفاظ على سلامة المدنيين في الفلوجة والحفاظ على بنية المدينة الأساسية. كما دعا المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني القوات الحكومية وأنصارها على تجنب الإضرار بالمدنيين المحاصرين في المدينة. وتقول الأمم المتحدة إنَّ نحو 50 ألف مدني بالفلوجة "في خطر كبير". ودعا المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج.