مسقط - الرؤية
عُقد صباح أمس الثلاثاء بديوان عام وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وبالتعاون مع وزارة الخارجية، لقاء مع عدد من المسؤولين بالوزارة حول مفهوم ومشاريع نقل العلوم والتكنولوجيا، وذلك في إطار جهود السلطنة الحثيثة في رفد برامج التنمية الشاملة بالعلوم والابتكار والتكنولوجيا.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على الفرص الكامنة في اتفاقيات التعاون الدولية في مجال العلوم والتكنولوجيا. وتمّ خلال اللقاء تقديم عرض مرئي للتعريف بهذه الاتفاقية؛ قدمه الدكتور يوسف بن عبدالله البلوشي مدير مكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا، وعائشة بنت حميد التوبية سكرتير أول بوزارة الخارجية. وتضمّن العرض التعريف بمفهوم ومشاريع نقل العلوم والتكنولوجيا مع تسليط الضوء على الفرص الكامنة في الاتفاقية. واشتمل العرض مناقشة عدد من المحاور المهمة في عملية نقل العلوم والتكنولوجيا؛ كالاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجيات تدريب الكفاءات الوطنية والتحديات التي تواجه هذه القطاعات.
وكانت السلطنة قد وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة دافوس السويسرية في يناير الماضي وتمت المصادقة عليها بموجب المرسوم السلطاني رقم 18/2016 الصادر في 17 مارس 2016، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال نقل العلوم. وتعد اتفاقية إطارية عامة تنطلق من مبدأ رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الجهود الدولية في التطوير العلمي والإسهام في التطوير التكنولوجي. وتنص الاتفاقية على تبادل الزيارات بين العلماء والباحثين، وتدريب المعنيين بتطوير العلوم، وإقامة الندوات المشتركة، وتنفيذ مشاريع تعاونية في مجال تطوير العلوم والتكنولوجيا. كما تعمل الاتفاقية على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تطبيقات تكنولوجية متقدمة وتعزيز الجهود المبذولة للتحول نحو مجتمع المعرفة. وتدعم الاتفاقية الشراكة بين المؤسسات البحثية في القطاعين العام والخاص في كافة جوانب العلوم والهندسة والتكنولوجيا، وتشجع الطرفين للعمل على تطوير الاتصال المباشر وأدوات التعاون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي بين الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث والمعاهد وشركات القطاع الخاص وغيرها من الجهات في البلدين.