تدشين مختبر الطفل بمدرسة ينابيع الضياء الخاصة بـ"تعليميّة شمال الباطنة"

صحار - مروى المقبالية

تصوير/ علي المعمري

دشنّت تعليمية شمال الباطنة مختبر الطفل بمدرسة ينابيع الضياء الخاصة، تحت رعاية الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وبحضور محمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية مستهدفين طلاب المدارس الخاصة (رياض الأطفال) وتحت إشراف فنية مختبر مدرسة الطريف للتعليم الأساسي (5-10) فاخرة بنت سعيد العيسائي وراية بنت عبدالله العيسائي فنية مختبر مدرسة أم عمارة للتعليم الأساسي (1-7).

وأشارت فاخرة بنت سعيد العيسائية إلى أنّ فكرة المشروع جاءت أثناء زيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية ضمن وفد المختبرات التربوي الزائر وزيارة مختبر الطفل ومشاهدة مدى استفادة واستمتاع الأطفال في تنفيذ التجارب العلمية المسلية وإلمامهم بقواعد الأمن والسلامة رغم صغر سنهم الذي يبدأ من 3 سنوات، مما يغرس فيهم حب العلوم منذ الصغر. وتم تطبيق المشروع في إحدى المدارس الخاصة لرياض الأطفال في السلطنة حيث إنّ التعامل مع أدوات المختبر ومعرفة إرشادات الأمن والسلامة من سن صغير يكسبهم خبرة للتعامل مع المختبرات في الحلقة الثانية وما بعدها وحبهم لمادة العلوم. وتم عرض فكرة المشروع في لقاء جمع فنيات المختبر ووجد قبولاً عند الحضور وبادرت فنية المختبر راية العيسائي في رغبتها في المشاركة لتطبيق المشروع بإحدى المدارس الخاصة بولاية صحار.

وقالت راية بنت عبدالله العيسائية إنّ من مبررات تطبيق المشروع عزوف الطلاب في مرحلة الدبلوم العام عن مواد العلوم والرياضيات مما يوثر سلبًا على توازن المخرجات لسوق العمل. كما أنّ المشروع يسعى إلى تعريف الأطفال بالمختبرات وأدواتها وعرض التجارب العلمية بطريقة علمية مشوقة، فقد لوحظ فضول الأطفال لتجريب واستكشاف كل ما هو جديد مع عدم إلمام الأطفال بقواعد الأمن والسلامة أثناء التعامل مع المختبر وإدواته.

ويهدف المشروع إلى إعداد جيل واع بأهميّة العلوم في مستقبلة العلمي والعملي وإكساب الأطفال المزيد من المعلومات المثيرة التي قد تعينهم على تحقيق أهداف أكبر وتنمية عقل الطفل وحبه للعلوم عن طريق تنفيذ تجارب مسلية بخامات وبدائل موجودة في البيئة ومشاركة جميع الفئات العمرية في المدارس في تحويل الجانب النظري إلى تطبيق عملي ملموس وإشباع فضول الأطفال للتجريب. ويحتوي المشروع على مكتبة للمنشورات والبطاقات وكتب داعمة للمنهج مع لوحات إرشادية وأثاث (طاولات - كراسي-دواليب) وتلفزيون لعرض بعض التجارب المصورة إضافة إلى أدوات مخبرية وبنر ولباس العمل المخبري.

تعليق عبر الفيس بوك