"جسور" تدشن مشروع قاعات التعلم الممتع لطلاب المدارس في ولايات صحم ولوى وشناص

صحار - خالد الخوالدي

احتفل صباح أمس بتدشين مشروع قاعات التعلم الممتع لطلاب المدارس في ولايات صحم ولوى وشناص الذي قامت بتمويله مؤسسة جسور من خلال الشركات المؤسسة لها " أوربك وصحار ألمنيوم وفالي" وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج.

ويهدف المشروع إلى إيجاد بيئة ترفيهية تعليمية ذات طابع تشويقي وعرض المعرفة ومستجداتها بأسلوب مرح وباستخدام أدوات ومكونات التكنولوجيا وتقنية المعلومات بالإضافة إلى تحقيق أهداف التعلم الإلكتروني بما يخدم المناهج الدراسية ورعاية ودعم المواهب العلمية للطلبة وابتكاراتهم المميزة.

ويتكون المشروع من شاشات تفاعلية بحجم 80 بوصة مع البرنامج وطاولات تفاعلية لمدارس الصفوف (1-4) مع البرنامج وأجهزة حاسب محمول لإعداد الدروس ومحطة ZSPACE للتجسيم ثلاثي الأبعاد وقاعة دراسية مجهزة، وهو يقام في مدارس الدعائم للتعليم الأساسي بولاية شناص وأمية بنت قيس للتعليم الأساسي بولاية لوى وكعب بن برشة للبنين بولاية صحم.

وقال سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج إنّ استخدام التقنية في التعليم يتماشى مع التطور الذي يشهده العالم من استخدام التقنية، مشيرا إلى أن تضمين التطبيقات التقنية مواد منهجية تساهم في رفع مستوى الطالب وحصيلته التعليمية ورفد تلك المواد بإنتاجات علميّة وعملية تصل إلى الطالب عبر مختلف الوسائل التقنية المستخدمة في التعليم.

وأشار سعادته خلال لقائه بعدد من المعلمات المستفيدات بالمشروع إلى أنّ الجهود التي تبذلها إدارات المدارس والهيئات التدريسية تسهم في تطوير العملية التعليميّة، واستخدام الوسائل المتنوعة وأثرها في التعليم، متمنيا أن تتوافر في جميع مدارس السلطنة مثل هذه التقنيات الحديثة في التعليم.

من جانبه قال فهد بن سالم العادي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور: سعدنا في هذا اليوم بافتتاح قاعات التعلم الممتع بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، حيث يأتي هذا التعاون استمراراً للعديد من الجهود المتواصلة من قبل مؤسسة جسور ممثلة للشركات المؤسسة صحار ألمنيوم وأوربك وفالي، ويأتي اهتمام المؤسسة بجانب التعليم باستخدام وسائل وأجهزه تعليمية حديثة لما لمثل هذه الأساليب التعليمية من فوائد طويلة المدى على أبنائنا الطلاب في مدارس المحافظة، وذلك من خلال المساعدة في تعليم وتشجيع الطالب على التفكير والابتكار ومنحه الدعم اللازم حتى يتمكن من تطوير أفكاره، وتحويلها إلى واقع ناجح وفعّال قادر على المساهمة في بناء مستقبل عمان في الجوانب التقنية والعلمية.

وأضاف: إنّ التزام مؤسسة جسور بتنمية المواهب الطلابية والاهتمام بالمشاريع المستدامة ذات المردود في جوانب تنمية الموارد البشرية العمانية يأتي ضمن أولويات المؤسسة تنفيذاً لرؤية مؤسسيها؛ حيث تهدف هذه القاعات إلى تطوير التعليم في المدارس من خلال طرق مبتكرة ومسلية عن طريق تحويل الفصول الدراسية إلى فصول ابتكار تفاعلية، وتطوير وتعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب، وتتعاون معنا وزارة التربية والتعليم مشكورة في تشغيل وتسيير هذه القاعات مما يعبر عن أهميّة هذه الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتكامل في الجهود الرامية لتطوير برامج ومشاريع مستدامة؛ تنفيذاً لرؤية الحكومة في قيمة وأهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك