جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن بعد أن تكللت الفحوصات الطبية الدورية بالنتائج الجيدة المرجوة

< مشاعر الفرح تغمر أبناء الوطن بالعودة الميمونة

مسقط - العُمانيَّة

أصْدَر ديوان البلاط السلطاني، أمس، بياناً.. فيما يلي نصُّه:

"مشمولاً بحفظ الله سبحانه وتعالى ورعايته، عاد حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- إلى أرض الوطن العزيز، مساء أمس، بعد إتمام جلالته الفحوصات الطبية الدورية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي تكللت بفضل الله بالنتائج الجيدة المرجوة.

ويتشرَّف ديوانُ البلاط السلطاني في هذا المقام بأن يرفع أجلَّ التهاني والتبريكات إلى مقام جلالته -أعزَّه الله- وإلى أبناء عُمان الأوفياء مقرُوْنة بالدعاء لله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ جلالته على الدوام، مُنعَّماً بحلل الصحة والعافية؛ سنداً وذخراً للوطن الغالي وأبنائه الكرام.. إنَّه السميع المجيب".

مشاعر جياشة

وقد عبُّر عدد من أصحاب السعادة المسؤولين وأعضاء مجلس الشورى عن سعادتهم بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن، بعد أن تكللت الفحوصات الطبية الدورية في جمهورية ألمانيا الاتحادية بالنتائج الجيدة. وأكدوا أنَّ العودةَ السامية لجلالة السلطان المعظم بثَّت الفرحَ في نفوس المواطنين الذين كانوا يترقبون عودة جلالته.

وقال سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية: للمرة الثانية، تعود لعُمان روحها التي فارقتها لفترة قصيرة.. وتعود إليها طاقتها ونشاطها وحركتها وفكرها ووعيها.. تعود لها الحياة بنبضها ونشاطها وحيويتها بعودة قائدها الملهم. وأضاف: إنَّ العودة الميمونة لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى عُمان هي عودة لروح عُمان تلك التي استنبتها فيها منذ بزوغ فجر النهضة المباركة وتعهدها بالرعاية والإنماء. فشكلها وصاغها على مدى نصف قرن من الزمان؛ فلا تُعرف عُمان الآن إلا بقابوسها الباني لكل مفصل من مفاصل الحياة بها؛ لذا فإنَّ عودة جلالته صحيحًا مُعافى، بُشرى فرح عارم يسري في جَسَد عُمان من أقصاها إلى أقصاها، وتنتفض له روحها وتتراقص على وقع أجنحة الطائر الميمون الذي يتشرف بنقل جلالته إلى أرض عُمان الخير والعطاء والأمن والأمان. والسلم والسلام.. وتابع: إنَّ أكفَّ الدعاء تضرع لله -عز وجل- بأن يديم الصحة والعافية والمعافاة الدائمة على مولانا وقائدنا وملهمنا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وأن يجعله نبراس عُمان الدائم الذي يضيء لها مستقبلها كما أضاء لها ماضيها وأشاد لها صرح حاضرها الشامخ.

فيما قال سعادة راشد بن احمد الشامسي نائب رئيس مجلس الشورى: الحمد لله على فضله أن منَّ علينا برجوع مولانا صاحب الجلالة إلى أرض الوطن بصحة وعافية؛ فأعاد بريق البهجة إلى قلوب أبناء شعبه، ونسأل المولى -جلَّت قدرته- أن يُديم على جلالته نعمة الصحة ويسدِّد خطاه دائما لقيادة مسيرة عُمان دار الأمان صوب المزيد من الإنجازات والتقدُّم.

وقال حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم: بداية، نسجد لله جل في علاه، شكرا وامتنانا وعرفانا على كرمه وسابغ فضله أن منَّ على عُمان بأسرها بعودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم؛ سالما غانما محفوفا بحفظ الله وتوفيقه.. وأضاف: إنَّ عُمان من أقصاها إلى أقصاها تنتشي فرحاً؛ وتتهلل وجوه بنيها سعدا، وتخر جباههم لله سجدا، لاهجة ألسنتهم بالشكر لله، وبالدعاء الصادق أن يحفظ الله جلالته وأن يبقيه نبراسا ومنارة للخير وبث السلام والطمأنية؛ كيف لا ومواقفه وعزمه أضحى إكليل فرح يكلل غار البشرية سعدا وألقا واطمئنانا إذا ما ادلهمَّت الأهوال والخطوب. في زمن شحت فيه مواقف الرجال ورجال المواقف، يشمخ فيه بيرق الإنسانية "عُمان قابوس.. قابوس عُمان".

وزاد الريامي: نحن في عُمان عندما نبتهج ونسعد لجلالة السلطان ومواقفه وزاكي فعاله، فإننا لا نزكي على الله أحدا، ولا يسوقنا في ذلك حبنا وعُمانيتنا الصرفة فحسب، وإنما الوعي بمجريات كثير من الأمور وما هو كائن حولنا. فليحفظ الله عُمان، وليحفظ جلالة السلطان قابوس من كل سوء.

وقال سعادة حمود اليحيائي عضو مجلس الشورى: إنَّ عودة جلالة السلطان المعظم إلى أرض الوطن بمثابة عودة الروح للجسد، وعودة جلالته -حفظه الله ورعاه- سحابة فرح تمطر بهجةً وسرورا، ومناسبة للفرح والسرور لأبناء شعبه.. فهنيئاً لنا عودة جلالة وحفظه الله في حله وترحاله.

تعليق عبر الفيس بوك