اليوم.. افتتاح معرض المنتجات العمانية في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 100 شركة

مسقط - الرُّؤية

تُفتتح، صباح اليوم، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فعاليات معرض المنتجات العمانية "أوبكس 2016"؛ وذلك تحت رعاية معالي يعقوب يالا وزير الدولة للتجارة في جمهورية إثيوبيا، وبحضور معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، وعدد من المسؤولين في القطاع الحكومي بالسلطنة ورجال القطاع الخاص؛ حيث يشارك في المعرض الذي يستمر حتى 14 الجاري أكثر من 100 شركة عمانية تمثل قطاعات صناعية وتجارية مختلفة في مجال الثروات الطبيعية والمعادن والمنتجات الخشبية والمُنتجات التصنيعية والأثاث والمواد الغذائية والطبية والصيدلانية والأسمدة والمُعدات البلاستيكية والمعدنية والعطور والجلديات والخدمات اللوجستية، إلى جانب مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.

وأوضح فهمي بن سعيد الهنائي القنصل الفخري لإثيوبيا في السلطنة، ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض أوبكس، أن الوفد العماني المشارك في المعرض وصل بحمد الله وتوفيقه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع عينات منتجاتهم التي سيقومون بعرضها؛ حيث باشر المشاركون التحضير والإعداد في قاعة ميلينيوم للمعارض عبر تجهيز منصات العرض وترتيب المنتجات العمانية وإبرازها بالشكل الذي يتناسب مع ضخامة الحدث وإظهار السلطنة بصورة مشرفة في هذا المحفل الكبير، وأضاف الهنائي: يتضمن حفل الافتتاح اليوم كلمة لمعالي معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، وكلمة لمعالي يعقوب يالا وزير الدولة للتجارة في جمهورية إثيوبيا، وكلمة أيضا لسعادة سولومون أفيورك رئيس غرفة التجارة بإثيوبيا، كما يتضمن اليوم الأول من المعرض عقد لقاءات ثنائية بين الشركات العمانية المشاركة في المعرض، وأصحاب الأعمال والمستثمرين الإثيوبيين، إضافة إلى توقيع اتفاقيات شراكة بين عدد من الشركات العمانية والشركات الإثيوبية.
ويأتي اختيار اللجنة المنظمة والتي تتكون من الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)، وغرفة تجارة وصناعة عُمان والمُؤسسة العامة للمناطق الصناعية-للعاصمة الإثيوبية كوجهة للمعرض وتنظيمه للمرة الأولى في القارة الإفريقية إيمانا من اللجنة المنظمة بأهمية هذه المدينة في القارة الإفريقية كونها من المدن الغنية جداً بالفرص، كما تعد إثيوبيا من الأسواق الرائدة والمفتوحة لتقبل المنتجات العمانية، إلى جانب أن نسبة السكان في هذه القارة الغنية بخيراتها مرتفعة جداً وتعد من القارات سريعة النمو، حيث "يعد هذا المعرض إحدى الخطوات المهمة لترويج المنتج العُماني بالقارة الإفريقية والعالم. ويتوقع أن يشهد المعرض إقبالا كبيرا للمشاركة الواسعة للشركات العمانية ونظير ما يتمتع به السوق الإثيوبي من انفتاح على العديد من الأسواق العالمية وتحديدا الأسواق الإفريقية، هذا بجانب قدرة السوق على استيعاب المنتجات العمانية مستفيدا من النشاط التجاري والنمو السكاني والحركة العمرانية التي تشهدها إثيوبيا. وتأمل اللجنة المنظمة أن يخرج المعرض بجملة من الأفكار التي تسهم في تعزيز القطاعات الصناعية وتوطيد الشراكات مع مختلف المؤسسات الإقليمية والعالمية، وتسعى اللجنة المنظمة للمعرض أن يكون له دور محوري في تحفيز حركة التبادل التجاري بين السلطنة وإثيوبيا، الأمر الذي سيثمر في تنمية أعمال الشركات المحلية وتوسيع تجارتها إلى مُختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.

وشهد التعاون التجاري بين سلطنة عمان وجمهورية إثيوبيا نموًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفع إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين من 6ر2 مليون دولار أمريكي في عام 2004 إلى 5ر24 مليون دولار أمريكي في عام 2014، كما أنّ المستثمرين العمانيين حصلوا على رخص لإقامة 3 مشاريع في إثيوبيا خلال الفترة من 1992 إلى 2014 برأس مال بلغ 2ر3 مليون دولار أمريكي، وأقام المستثمرون العمانيون شراكات مع عدد من المستثمرين الإثيوبيين والسودانيين برأس مال بلغ 840 ألف دولار أمريكي، وهناك الكثير من الشركات العمانية التي لها نشاط في إفريقيا ضمن مختلف القطاعات كالصناعات الغذائية والطاقة والبنية الأساسية والسياحة والزراعة والتصنيع.

تعليق عبر الفيس بوك